العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع‎

العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيعjugneck

(( برنادشو))

الجائع يطعم المتخم اقتصاد السوق.. أذكياء جائتهم فرصة تعلموا من التاريخ الصناعة وصنعوا (( برافو)) ومبروك .

أقاموا المصانع ، ولكن المصانع تحتاج للمواد الأولية فكيف الحل ، المواد الأولية ليست كافية أوغير موجودة او نادرة ، والغريب في الخلق الرباني شعوب متقدمة لاتملك المواد الأولية ، وشعوب مسالمة تريد التطور تملك كل الخير ، واهم عنوان أفريقيا لكي يستطيع المصنع ان ينتج ويربح عليه الحصول على المواد الأولية الرخيصة ،

نهبت أفريقيا ، ونهبت أمريكا الجنوبية ، واسيا ، ولم يشبعوا ؟ حقهم فالآلة الصناعية سريعة وتريد المزيد ، والمعلم اصبح الإنتاج لديه أرقام مالية فظهرت البنوك (( بلوعة المال )) و الذهب والماس لقد تم سرقة كل شيئا من مواد غذائية إلى الغالية الثمن( المغرب العربي) ، عندما تقدم لصندوق النقد الدولي أعطوه النقود بشرط الزراعة فقط لسببين ؟

الأول : لكي لا يغنى فالزراعة مدخولها قليل .

الثاني : لكي تكون سلة غذاء لأوربا الغنية .

(( ويمكرون )) لقد خدموا خدمة لهذا البلد زيادة المساحة المزروعة والأمن الغذائي والطبيعة والهواء النقي..

اليوم عندما سقطت الدكتاتوريات العربية سرقة الخيرات بواسطة الدكتاتور يات الديمقراطية . ليبيا ، مصر ، العراق ، وغدا بهلاوي والأغوات وتمام ربي تمام ثلاثة حالمين مارقين ، المهم معادلة غلط .

الفقير يشبع الغني يتخم ويظخم بالمقابل يموت جوعا ويغنى . تحياتي .

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.