الرذيلة البخارية في جمع الحديث

إن جمع الحديث لم يكن فضيلة إنما كان بدعة لم يفعلها رسول الله ولم يفعلها الخلفاء الراشدين الأربعة.
هذا فضلا عن أن من يجحد منا حديثا واحدا تسمونه منكر سنة بينما أنكر البخاري باعترافه ستمائة ألف حديث إلا سبعة آلآف…….
ألم يقل بأنه جمع كتابه [سبعة ألآف حديث] من ستمائة ألف حديث كلها صحيحة ….
لذلك فهو أكبر منكر سنة في العالم…فلماذا ترك كل هذا العدد من الأحاديث التي اعترف هو بأنها صحيحة؟.
وهو أكبر صاحب بدعة في العالم حيث جمع ما لم يجمعه الرسول ولا الخلفاء الراشدين الأربعة…
وهو سيد المخالفين لسنة رسول الله والخلفاء الراشدين المهديين بمخالفته لنهي الرسول تدوين الحديث ومخالفته الخلفاء الراشدين.
وهو أكبر جاحد للقرءان في العالم والدليل أنه لم يعرض كتابه على القرءان بينما تطلبون أنتم منا الآن أن نعاير نحن كل حديث على القرءان… فلماذا لم يعايره البخاري بك؟.
وهو الذي قال الله تبارك وتعالى عنه وعن أمثاله بأنه ظالم..إذ دون البخاري بكتابه أنه قد تم سحر احد اليهود للنبي….. ينما قال الله [وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا]..لذلك فهو ضمن الظالمين بنص من كتاب الله.
لقد خالفه تلميذه الإمام مسلم حال حياتهما فلم يعتمد 434 رجلا من رجال البخاري [راجع في ذلك مقدمة كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر]….بل وقام بتدوين صحيح مسلم في وجود البخاري وصحيحه…فأيهما تعتبرونه وحيا من السماء!!!.


وكتابه هو أكبر كتاب طعن في الله والقرءان والرسول والصحابة والعلم والإدراك السوي بينما يتوارث الجهلاء استحسانه دون قراءة.
ووضع لنفسه قواعد جمعه للحديث بينما وضع تلميذه الإمام مسلم قواعد غيرها لجمع صحيحه مما يدل على أنهما كانا أئمة على أمة لم يكن لديها أي إدراك ولا منهجية لمعنى قواعد البحث والدرس، بل يضع كل باحث ما يروق له من الشرائط والمناهج.
ودون البخاري أحاديث في سندها كلمة [فلان] وكتبها هكذا [فلان] ولم يسمي هذا الفلان بما يعني أنه مدلس
وكتب البخاري في المتن كلمات [كذا وكذا] ولم يفصح ما هي الكذا والكذا مما يدل على أنه مدلس أيضا.
وكتب أبواب عن [ الحيلة في النكاح ] واستحسن غش الأمة لبعضها البعض وشهادة الزور في الزواج بما يقطع بفسقه.
ومن عجيب قول الفقهاء فهم يرددون دوما بأن بأن البخاري حقق السند ولم يحقق المتن…فكيف يكون المتن خرابا من أفواه أقوام عدول…..وما هو نوع الضبط الذي ضبطه كل واو اعتمده البخاري ليقولوا بأنه حقق السند برواية عدل ضابط عن عدل ضابط…طالما أن غالب المتن خراب في خراب.
فألف مبروك على الأمة كتاب البخاري
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.