الخميني أمرني بقتل البابا يوحنا بولس الثاني

 علي أغا يفجر قنبلة من العيار الثقيل

” الخميني أمرني بقتل البابا يوحنا بولس الثاني “

الأحد، 10 شباط، 2013

 كتب :صحيفة أ ب س الاسبانية / ABC

ترجمة وتحرير: العراق تايمز

لقد اعترف الإرهابي التركي محمد علي أغا أخيرا بحقيقة إقدامه على اغتيال الفاتيكان يوحنا بولس الثاني سنة 1981 ، وذلك من خلال كتاب أصدره الجمعة في ايطاليا و الذي أثار ضجة كبيرة بكبر فضيحة المتورطون في هذا العمل الإرهابي.

وقد أكد علي أغا أن “الزعيم الروحي” للثورة الإيرانية الخميني كان هو من أمره باغتيال البابا، حيث ذكر محمد علي أغا في كتابه الذي اختار له عنوان ” وعدوني بالجنة …حياتي والحقيقة حول اغتيال البابا” أنه تلقى تعليمات من الخميني الذي تعرف عليه بعد هروبه من احد السجون في تركيا بعد أن اعتقل على خلفية قتل صحفي.

وقال أغا التركي أن الخميني قال له في إحدى الليالي “عزيزي علي، إنها رغبة الله، فلا ترتب ولا تشك، يجب عليك أن تقتل البابا ، باسم الله، يجب عليك أن تقتل الناطق باسم الشيطان في الأرض ،فاتيكان الشياطين “.

لقد قام زعيم الثورة الإيرانية لسنة 1979 ، بتدريب التركي آغا عسكريا ضمن جماعة يمينية متطرفة اسمها ” الذئاب الرمادية” وهو المسؤول عن العديد من أعمال العنف التي صاحبت فترة السبعينيات .

“اقتله من اجل الله، اقتل الدجال، اقتله بدون رحمة وبعدها استشهد كي ترقد في سلام مع الأبرار” يقول علي آغا أن هذا ما حثه به الخميني، مضيفا انه أكد له أن “إراقة هدا الدم سيكون مقدمة انتصار الإسلام في أنحاء العالم وسوف يكون لاستشهادك مكافأة خاصة في الجنة، مع المجد الأبدي في ملكوت الله “

تجدر الإشارة إلى أن التركي محمد علي آغا الذي كان قد التقى الخميني وعمره لم يتجاوز23 عاما آنذاك، قد سجن لمدة 30 سجنا متفرقة بين السجون الايطالية والتركية نظرا لارتكابه العديد من الجرائم .

كتاب” وعدوني بالجنة” الصادر عن مطبعة

Chiarelettere

 يصف فيه آغا ايضا تفاصيل اللقاء التاريخي الذي جمعه بالبابا الذي لم يسامحه فقط ولكن ذهب أيضا لزيارته في سجنه بمدينة ريبيبا سنة 1983

من امرك بقتلي ؟ سال يوحنا آغا ووعده بعدم الكشف عن السر لأي احد كان، “صدقتني فكما غفرت لك سأغفر لهم “

بقي سؤال البابا معلقا دون جواب الى ان قرر اليوم علي آغا الكشف عن السر الذي دام مخبأ لسنوات حيث قال الناطق باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي” أن آغا لم يكشف للفاتيكان حينها أن الخميني هو من كلفه بقتله.

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.