الحكومة المصرية قامت بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار التعاون والتنسيق العسكري مع قوات نظام الأسد.

omaralhabbalإلى القيادة المصرية.
الشعب السوري الجريح يطالبكم برد واضح على ما يتم تسريبه ونشره في الإعلام.
إيران تغزونا والروس يغزوننا ويقومون باعمال عدائية تجاوزت الإرهاب وتفوقت على مجرمي الحروب باستخدامهم كل انواع الأسلحة والذخائر المحرمة دولياً في سبيل دعم وحماية الإرهابي مجرم الحرب بشار الأسد واعوانه.
قصفوا رلاف المساجد ودمروا مئات المدارس فوق رؤوس الأطفال فيها كما قصفوا ومستمرون بقصفهم الهمجي الإرهابي على كل نوع من المشافي والمستوصفات.
يحاصرون اكثر من مليون ونصف مدني في عشرات القرى والمدن.
الشعب الجريح الذي يتم تجويعه وتعذيبه وقتله وتهجيرة يتمنى من اخوته في مصر موقفا واضحاً.
—————————-
قالت وسائل إعلام إيرانية، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إن الحكومة المصرية قامت بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات نظام الأسد.

وحسب مصادر لوكالة تسنيم الإيرانية، فإن مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال القوات لسوريا لدعم قوات بشار الأسد، بعد أن ظهرت شروخ كبيرة بينها مع المملكة السعودية، مضيفة أن النظام المصري والسوري سيعلنان عن هذه التنسيقات، رسمياً، في مستقبل ليس ببعيد.

ولم يؤكد أو ينفي مصدر سوري في وزارة الخارجية للوكالة الإيرانية ما تناقلته المصادر الإعلامية، لافتاً إلى أنه في حال تأكيد الخبر سيصدر بيان رسمي من قِبل وزارة الخارجية.

وكان علي مملوك، رئيس الاستخبارات السورية، قد زار مصر منذ نحو أسبوعين، في أول زيارة رسمية. وقد أجرى مملوك لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، حيث من الممكن أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.

وجاءت الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية – السعودية خلافاً بسبب تباين مواقف البلدين من الأزمة السورية؛ إذ ترى القاهرة أن الحل السياسي الذي يشمل جميع الأطراف هو السبيل لإنهاء الأزمة في سوريا المستمرة منذ نحو 6 سنوات، بينما ترى الرياض ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة أولاً.

وكانت مصر قد صوتت مؤخراً لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا في مجلس الأمن الدولي، في خطوة أثارت امتعاض السعودية التي تعتبر الدولة الأولى على صعيد تقديم المساعدات، الداعمة للقاهرة.

About عمر الحبال

عمر الحبال
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.