التأريخ شاهد عيان ..!!نهاية ملك العراق فيصل الثاني

ابنة ملك الحجاز علي شقيقة ملك العراق قيصل

بديعة ابنة ملك الحجاز علي شقيقة ملك العراق قيصل

التأريخ شاهد عيان …..!!
نهاية ملك العراق فيصل الثاني حسب ما قال الإعلام والتأريخ…..
قيل عنها أنها ثورة تحررية عظيمة وقيل أنهامجرد حركة أنقلاب عسكرية وقيل أنها مسك ختام وطني لعقود من الحراك الشعبي والجماهيري في العراق من أجل الحرية والأزدهار بل من التقدم بمفاهيم ذلك الزمان وقيل أنها ثورة وأنحرفت وقيل أنها فتحت باب الجحيم على العراقيين وقيل أنها مثلت التأريخ الحقيقي للعراق المعاصر وقيل وقيل وقيل ولكن ماذا جرى في ذلك اليوم في صباح يوم 14 يوليو تموز 1958 أستيقض الملك أعلاه على أصوات طلقات نارية سارع عبد الإله لفتح المذياع لسماع البيان الأول للحركة وصوت عبد السلام عارف كالرعد يشق مسامعه ومع مرور الوقت سريعاً بدأت تتوالى بيانات الثورة وتردد أسماء الضباط المساهمين بالحركة أعلن الملك أستسلامه وطلب منه الخروج ومن معه وبعد تجمع الأسرة الهاشمية في باحة صغيرة بالحديقة فتح النار النقيب عبد الستار سبع العبوسي الذي ذهب لربه معذب الضمير والإنسانية من دون أي أوامر وقد أصاب الملك برصاصتين في رأسه ورقبته وأصيب الأمير عبد الإله في ظهره فيما لقى حتفه هو الآخروتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام يروي بعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعة المألمة أن الملك فيصل الثاني حمل المصحف الكريم فوق رأسه والراية البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية حفاظاً على عائلته لكن حدث ما حدث حيث قتل في ذلك الصباح ودفن في ما بعد في المقبرة الملكية في الأعظمية مع أمه وأبيه وجده وجدته جدت الأمير عبد الأله تم سحلها تم تعليقها على باب وزارة الدفاع في المكان نفسه عندما أصدر حكماً لأعدام على ضباط حركة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941وهكذا أنهت أحداث صباح يوم الرابع عشر من تموز يوليو 1958 العهد الملكي بالعراق وجاء عبد الكريم قاسم بجمهوريته الغير متوازنة إلا أنه ومن ناحية أخرى فان العمل الذي قام به في الثورة أعلاه يعد خرقاً لمبادئ المهنية العسكرية وتجاوزاً على علاقة الجيش بالدولة أولى نتائجه السلبية بدليل تدخل المؤسسة العسكرية بالسياسة وتدخل السياسة بشؤون العسكرأن صفات عبد الكريم قاسم كسياسي لم يتعلم من أساتذته الباشا نوري السعيد والباشا جعفر العسكري فنون السياسة جيداً وكيفية أدارة دولة بحجم العراق فلم يدم حكمه سوى سنوات قليلة كانت مليئة بالأحداث ومنها أشتراكه في أنقلاب 14تموز 1958 كان بداية لتدمير العراق وأيصاله لهذا الحال علماً أنهُ أجج الصراع الداخلي بين القوميين والشيوعين ومال الى جانب الشيوعيين ؛؛؛

ومن حيث النزاهة والعدالة لا تكفي وحدها للنجاح في أدارة مجتمع غير متجانس مثل العراق سياسياً وعلى هذا الأساس يمكن القول أن الرجل لم ينجح في حكم العراق بدليل طبيعته الشخصية أستجابت لهوس الجمهور الذي ضخم ذاته وقربه من حدود التأليه فتاه بين الواقعية في الأدارة والحكم وبين الخيالية وعلى وجه العموم فان 14 تموز 1958 بحد ذاتها حدثا أسهم في فتح أبواب الأنقلابات وعدم الأستقرار بطريقة دمرت العراق وأخرته عن أقرانه عشرات السنين وأثارة الفتن والأقتتال والحروب والدليل على ذلك ما عشناه وشاهدناه بحياتنا يوم ذاك بتعامل القومجية والبعثية والشيوعية و حتى مظالم اليوم بالعراق وبشكل علني ؛؛؛
بات العراق وعلى أثر الأنقلاب الذي حصل على الملك أعلاه بنفق مظلم ومن أزمة إلى أنقلاب إلى أزمة جديدة وزملاء عبد الكريم قاسم فهم يخلقون له المطبات لتهيئة نظام جديد هو أتعس منه وإلى اليوم التعاسة تطارد هذا البلد وتسلط عليه شراذم الأقوام وتفتك به ليصبح وليمة سهلة للذين يشاركون المحتل ويخدمونه بتحقيق أهدافه ؛؛؛
العراق هذا البلد المنكوب بثرواته وموقعه وشعبه كان أساساً محتل من قبل الأنكليز ولكن بأدارة ملكية شريفة نعم شريفة نعم شريفة يُكن لها كل الأحترام تعمل لخدمة الشعب ولترتقي سلم النهضة العلمية بشتى المجالات الحياتية والعمرانية ولمستقبل طويل هذا واقع صحيح ليس كلام والشواهد لاحصر لها من الذين عاصروهم وعايشوهم وعاشوا في ظلهم ورواياتهم عن أدق المواقف عنهم تكتشف حقيقة السعي لتقدم العراق وشعبه إلى الرقي ومدى نزاهتهم بشتى مناحي الحياة بدون ترف حتى مع أقرانهم من الملوك والشيوخ من خلال الوثائق الرسمية ……..

مواضيع ذات صلة: وريثة العروش الاميره الشريفة بديعه بنت الملك علي ملك الحجاز
حسين محمد العراقي
h.s332@yahoo.com

About حسين محمد العراقي

h.s332@yahoo.com حسين محمد العراقي .... العراق ... بغداد عضو نقابة الصحافيين العراقيين برقم الهوية 8681 ....... عضو أتحاد الأذاعيين والتلفزيونيين العراقيين ........... (((الفيس بوك .....أنا ملكي mmhass91@yahoo.com( ........... ......جوال 009647700758490
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.