الاسلام لم ينشأ في الحجاز وهو وريث الثقافات القديمة في العراق والشام وايران

ايليا الطائي

اخر منشور لي عن الاسلام / من وجهة نظر شخصية
– من الثابت اثارياً ان الاسلام لم ينشأ في الحجاز
– الاسلام نشأ في ظل تمازج ثقافات الشرق القديم
– الاسلام هو وريث الثقافات القديمة في العراق والشام وايران
– ضعف التدوين الذي سببه الفرس هو السبب الرئيسي لتصديقنا الرواية الاسلامية طوال هذه السنين
– الاسلام نشأ بالتحديد في المنطقة المحصورة بين البصرة وميسان والكوفة وعين التمر
– ثم امتد الى الشام وايران ومناطق الترك ومصر وشمال افريقيا والاندلس
– تبني الفرس لاسماء شرقية هذا يعني ان الاسلام نشأ خارج الثقافة الفارسية ، بدليل اسماء سلمان الفارسي وعبد الرحمن ابو مسلم الخراساني .
– التأثير الايراني على الاسلام جاء من الثقافة البارثية ، اما الساسانيين فكانوا بعيدين جداً عن ذلك .
– نلاحظ ان العملات الساسانية قبل الاسلام كانت تضرب في المدن الايرانية جيمعاً ما عدا مدن ميسان والمدائن فهي مدن عراقية ، ولكن بعد الاسلام نلاحظ ان المدن العراقية من ناحية الضرب اصبحت تنافس المدن الايرانية ، وهذا ما يعني تحول السلطة من ايران للعراق ، بدليل ان الهيكلية الاسلامية سمحت لوالي العراق ان يكون والي ايران في نفس الوقت .
– النبي محمد شخصية حقيقية وليس كما يروج البعض على انه صفة من صفات يسوع .


– بني امية وافدين على الشام وليسوا من نفس الشام ، بدليل ان عملاتهم تشير الى عقيدتهم النسطورية على عكس عقيدة الشام اليعقوبية ، وبدليل الرواية الماونية التي تذكر ان معاوية كان قد هدد اليعاقبة بفرض الضرائب عليهم .
– لا علاقة للامويين (المروانيين) بمدينة مرو في ايران ، لأن مصدر كلمة (مار) هو مشرقي ، في الاكدية يعني (ابن) وفي الارامية يعني (السيد) ، والاله (مرن) هو احد الثالوث المقدس في مملكة الحضر ويعني (سيدنا) ، او (شيخ) ، ولذلك عبد الملك بن مروان في عملة له عرف باسم (عبد الملك بن ابي شيخ) .
– بني العباس ان يكونوا فرس او ترك ، فهم من عرب العراق ، ولو عملنا على دراسة العقيدة الكيسانية بشكل محايد ربما سنرجح اصلهم من العراق بالتحديد من الكوفة ، بدليل ان الكوفة كانت عاصمتهم قبل بغداد .
– الكيسانية هي الاصل في العقيدة السنية ، واول من بدأها هو ابو جعفر المنصور واكملها المتوكل ، واول مرة ظهر مصطلح (السنة والجماعة) كان في عهد المتوكل العباسي .
– بعض الشخصيات الغير عربية تم اعتبارها عربية في الروايات الاسلامية مثل عبد الله بن الزبير ، لأن عبد الله بن الزبير هو شخصية تركية وليس عربية .

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.