الارتباط بالمعسكر الغربي بما يناسبنا من قيمو و الارتقاء في سوريا الى مصاف الدول الطموحة

عندما تقرأ في تاريخ الشعوب، بتواجه حقائق صادمة في احيان و حوادث بتوقف عندها بدهشة كبيرة في احيان كتيرة..turturmartyrs
لعل خروج الجيش الأسدي من بيروت في احد اجمل ايام اللبنانيين في ربيع ٢٠٠٥ و ردّة الأفعال المتناقضة عند الشعب اللبناني و اللي بأغلبو وقّف بساحة الحرية في ١٤ آذار ابتهالاً بخروج المحتل الأسدي ، و جزء اخر من هالشعب وقّف في ساحة تانية في ٨ آذار ليقول ” شكرًا سوريا الاسد “..
التاريخ اليوم عم يعيد نفسو في أوكرانيا.. جزء كبير بدّو الانسلاخ عن الدب الروسي و الالتحاق بمجرى التاريخ المنطقي و الطبيعي، و جزء ما يزال يرى بالبوط العسكري البوتيني سقفاً لحدود وطنو..
رح احكي بجرأة اليوم و أكسر محظورات الحديث بالارتباط، و اسمحولي نسمّي الأشياء متل ما هيّة..
العالم اليوم بكل أممه بين فكي كمّاشة، كفيّن حلواهم مر..
و ارتباط سوريا بأحد هذين الكفّين شر لا بد منّو ، فهذه سنّة الشعوب في الألفية التالتة..
و الخيارين واضحين لا ثالث لهما..
أمّا الارتباط بمعسكر ايران و روسيا و هالدول المارقة اللي بتشبهها و العودة بسوريا الى زمن محاربة الطواحين، او الارتباط بالمعسكر الغربي بما يناسبنا من قيمو و الارتقاء في سوريا الى مصاف الدول الطموحة..
الشعب السوري بدّو الحرية و السلام، هرمنا خمسين سنة و نحنا بانتظار المعركة الكبرى الوهمية ، شعب عاش بحالة اللاحرب و زمن اللا سلم عم يقلكون:
نحنا شعب بيكره الحروب و بدنا السلام ، حلّوا عن سمانا بقا..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.