الإضراب عن الطعام و قلق دولي

*حسن محموديimage01 (1)
الاضراب الکبير الذي بدأ به المئات من سکان مخيم ليبرتي و مناصرو و مؤيدو المقاومة الايرانية في أنحاء العالم حيث الإفراج عن الرهائن الأشرفيين السبعة على رأس مطالب المضربين ، جعلت من قضية الرهائن السبعة التي محتجزون في سجون المالكي السرية وعلى وشك تسليمهم إلى النظام الإيراني قلق دولي لبرلمانيين و الشخصيات البارزة
و في صعيد نفسه نظم المؤيدون لمنظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة مظاهرات في واشنطن حيث تحدث عدد من الشخصيات الأميركية البارزة حول جريمة المرتكبة من قبل القوات المالكي الخاصة في كمب أشرف التي ادى إلى استشهاد 52 من سكان ”اشرف” و اخذ سبعة منهم كرهائن وضرورة اطلاق سراحهم فورا وقال السيناتور توريسلي : نقول لاولئك الموجودين في مخيم ليبرتي ويستمعون صوتنا اليوم نقول اننا لن ننساكم اطلاقا. اننا لن نتعب ولا نتنازل ونعتز ونفتخر لكل رجل وامرأة ومن اريق دمه من أجل الدفاع عن الحرية في العراق و لمستقبل أفضل ومتحضر في ايران أو اصيب بجروح وقاوم. وحقا انكم زدتم لنا فخرا وشموخا.
ليس من المهم ماذا يقوله المالكي. ولا يهمني الاكاذيب التي يلفقها ولا يهمني بماذا يتظاهر. ولكن الحقائق هي عارية عن سوء الفهم. أيدي المالكي ملطخة بالدم. بدماء 52 شهيدا في أشرف ودماء شهداء ليبرتي. انه قتلهم. انه تآمر من أجل قتلهم. اننا لا ننسى ذلك. اننا لا نغفره ولابد أن يضع باراك اوباما هذه الحقيقة أمامه اليوم…

كما قال نيوت غينغريج مرشح الرئاسة الأمريكية والرئيس السابق للكونغرس الأمريكي: دعوني أوضح بأنه لا يمكن التصور بأنه دخل مسلحون في مخيم أشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر وحكومة المالكي لم تطلع عليها. فهذا مستحيل. لا يمكن التصور بأن الرهائن السبعة محتجزون في العراق وحكومة المالكي لا علم لها بشأنهم. اولا- لو لم يكن حقا أي علم لدى حكومة المالكي فلماذا انتم تعتبرونه كزميل لكم. كونهم لا يعلمون شيئا. ولكن الحقيقة هي أنهم كانوا على علم وانهم يعملون كحليف للنظام الديكتاتوري في ايران الذي يعمل ضد أي قوة تحررية في ايران. واذا كان المالكي مدينا للديكتاتورية الايرانية الى درجة لايستطيع حماية الأفراد في ليبرتي واذا كان يخاف من الديكتاتورية الايرانية الى هذه الدرجة بحيث لا يستطيع أن يسلم الافراد المسؤولين واذا كان غير مباليا بالمصالح الأمريكية بهذه الدرجة بحيث لا يستطيع اطلاق الرهائن السبعة، اذن لأي سبب نعتبره شريكا لنا؟ كونه قد ثبت عمليا لنا بأنه أداة بيد النظام الايراني ولذلك لا يستحق الدعم الأمريكي. الخيار متروك له…

و من جانبه قال تام ريج أول وزير للأمن الداخلي الأمريكي: سيداتي وسادتي، من الواضح للغاية وهناك أدلة وافية ودامغة وهناك مقاطع فيديوية وافادات وتقارير خبرية خارجية وغيرها تؤكد تنفيذ أربع هجمات ضد أفراد عزل منتمين لهذه المجموعة وأن هناك أكثر من مئة شخص قتلوا. وفي آخر نموذج هناك عملية قتل وحشية ولاانسانية طالت 52 شخصا والعديد منهم كانوا مكبلي الأيدي من الخلف واصيبوا برصاص الرحمة. أيها المالكي فهذا يقول لنا انك لست مستحقا لهذا اللقاء في البيت الأبيض ولكن لكونك موجودا هنا فعندي رسالة موجهة لك. لن ترسل أي مساعدة وأي سلاح آخر لك الا وأن تطلق سراح هؤلاء الرهائن وأن تضمن أمن ثلاثة آلاف في مخيم ليبرتي. وأن تضمن خروجهم من العراق بعد ذلك ارجع لكي نتحدث حول المساعدات والأسلحة. اننا نتابع هذا الموضوع مع أصدقائنا في الكونغرس الى ذلك الحين حتى لا يتبنى أعضاء لجنة العلاقات الخارجية أو لجنة القوات المسلحة تقديم حتى دولار واحد من المساعدات أو سلاح واحد حتى تكون ملتزما بوعودك. ..

و قال العقيد وسلي مارتن من قادة حماية أشرف: كما قيل ان مخيم (أشرف) كله كان مطوقا من قبل القوات العراقية. أي مهاجم لا يمكن أن يخترق تلك القوات. اني لا أقبل بأنه كان هناك سفينة فضائية تدخلت في ارسال أشخاص الى داخل المخيم ثم آخرجتهم منه. هؤلاء القتلة كانوا مدربين على يد القوات الخاصة وهذا يمكن ادراكها من تكتيكات الهجوم التي نفذوها. انهم دخلوا أشرف ولم يواجهوا أي اعتراض في عملهم ولم يكونوا قلقين من أي شيء . انهم فعلوا التفجيرات ولم تبدي القوات العراقية المنتشرة شمالي مخيم آشرف أي ردة فعل على ذلك… وهذا مستحيل أن يكون الهجوم من عمل طرف آخر سوى قوات سوات التي تدربت على يد أمريكا…

 

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.