اعتراف القاعدة بعملية شارلي لا يلغي دور المخابرات الأسدية

اعتراف (القاعدة) في اليمن أنها وراء عملية شارلي في باريس، لا تلغي دور المخابرات الأسدية كشريك ،بوصفها (دولة ارهابية) متعاونة مع الارهاب الفردي لعناصر في القاعدة اليمنية ….

إن اعتراف القاعدة في اليمن بعملية مجزرة تشارلي، لا تنفي ابدا مشاركة الأسدية كراعية (لدولة ارهاب)، لأنا لا نظن أن العملية التي أجمع الخبراء على أنها لا يمكن أن تتحقق بدون دعم (دولة ارهابية )، ولا نظن أن اليمن تملك كدولة أدوات ووسائل لوجستية قادرة على العمل الارهابي في الساحة الفرنسية …ولهذا تبقى ( دولة الارهاب الأسدي ) هي المرشحة الأولى بل والوحيدة للارهاب الدولي الطابع ….

ولا نظن أن ثمة جهة ارهابية مستفيدة من هذه العملية :منظمات أودولا أكثر استفادة ومصلحة من النظام الارهابي الأسدي في الضغط على فرنسا، المتهمة أمنيا أسديا بأنها أكثر دول أوربا تعاطفا مع الثورة السورية والشعب السوري…
وهكذا ستلتقي السياسة الخارجية الداعية لشطب أوربا من على الخارطة نكاية بفرنسا ، مع ارادة (مفتي الارهاب الأسدي حسون ) في تنفيذ العمليات (الاستشهادية ) في قلب أوربا، مع إرادة المعتوه القاصر المريض الشيزوفريني بالثأر والانتقام البدائي الغريزي الوحشي الخرافي الرعاعي لابن الأسد، الذي لم يقبل -من قبل- أقل من نزع (حنجرة المغني القاشوش ) لأنه سخر من لفظه لحرف (السين ثاء ) بسب خلل وراثي أسدي (مرعوب تاريخيا ولسانيا من اتاوات التاريخ له ولأسرته المتوحشة ضد الشعب السوري ) ولعل اللوحة التي رسمها ( تينيوس) واحد من ضحايا الارهاب السدي- القاعدي في مجلة (شارلي) للمعتوه الأسدي العصابي الهستيري المريض ذهانيا، وهو يأكل من أشلاء كومات جثث قتلاه السوريين …بما يشبه شكله المفترس صورة الحيوانات الأسطورية الخرافية (العرقوبية اللوياثانية ) …

بمالا يشبع نهمه الدموي من يد الرسام ( تينيوس) بل بقتل كل أصدقائه (12) في شارلي، فهو لم يكتف بالرسام،كما اكتفى بانتزاع ( حنجرة المغني القاشوش )، أو قطع القضيب الذكوري للطفل الخطيب، الذي قيل أنه اغتصب زوجات جنرالات الجيش، مع أنه تم التأكد أنه لا يملك إلا قضيب طفل صغير غض، وليس قضيب حمار كما تتهوس له وتتشهاه زوجات الجنرالات، وشركائهم من المعارضة السورية الذين تقودهم رائدة المعارضة (للبكارة )، بل والدعوة غلى تحديد يوم يوم وطني (لنزع العذراوية والبكارة ) التي تتوافق معها الأسدية أخلاقيا وسلوكيا، لكن مما لا يتناسب -أسديا وعسكريا وأمنيا – مع عضو طفل صغير كالخطيب الذي أشهره بوقاحة حورانية لزوجات الجنرالات، حسب الناطق الرسمي الأسدي…

لنقارن بين أغنية القاشوش التي يعرفها الشعب السوري ، والتي نتمنى ترجمتها ممن يجيد ترجمة الأغاني للفرنسية ، وبين لوحة (تينيوس ) عندها سنفهم ، كيف أن ثأر ابن الأسد (الحيوان الخرافي) لم يتوقف عند الرسام فقط ، بل طال كل الصانعين المبدعين لمجلة شارلي …

لنشاهد اللوحة ونقارن مع الشكر

assadcharlihebdo

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.