ابن الطبّال بديع صار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري، فلا عجب ان يكون بشار الاسد رئيساً لنفس السوريا..

‎قرأت منذ قليل بيان صادر عن عمار الاسد ابن الطبّال بديع يتحدث فيه عن الرد التاريخي و الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري في مواجهة العدوان السولاسي..
‎لم يلفتني البيان أبداً فهو علاك من جملة العلاك الصادر من طبّالي الممانعة و المقاومة، الذي لفتني حقاً هو جهة البيان الصادر عن الدكتور عمار الاسد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السوري..
‎من عاش في اللاذقية اسبوع واحد او من زار شواطئها لأيام قصيرة يعرف تماماً من هو عمار الاسد ، فما بالك بمن ولد و عاش و كبر في احياء هذه المدينة..
‎عمار الاسد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السوري هو نقيب المهندسين باللادقية
‎حصد ملايين الدولارات من خلال ادراتو لسنين طويلة ادراة العمليات بمرفأ اللادقية , و استفاد من هالمنصب من بداية عام 2010 على تسهيل عمليات التهريب المنظمة على مدينة اللادقية من جهة البحر, مقابل عمولات بملايين الدولارات..
‎ومن خلال هالمنصب أدار شبكة مافيا على مستوى عدد من المحافظات لتوزيع البضاعة المهربة لصالح تجار وصناعيين بهاللمحافظات ، وبيلعب أخوه “نمير” دور “المدير التنفيذي” لهذه العصابة. اللي بيجبر المخلصين الجمركيين ومكاتب التخليص الجمركي الخاصة لسطوتو ، و بيجبرهون على دفع نسبة معينة من عائدات عملهون لحسابو الخاص، الشي اللي كان يقوم فيه ابن العم جميل الأسد عن طريق “شركة الساحل” للتخليص الجمركي لسنين طويلة كتير قبل ما رب العالمين يقصف عمرو


‎أما المصدر التاني لثروتو المنهوبة فهوة “مشروع لاوديسا” السياحي اللي بتشرف عليه نقابة المهندسين بالمحافظة، واللي أصبح وحدة من أقذر قنوات النهب والفساد بالمدينة
‎عمار الأسد متل ما قلنا هوة ابن بديع الأسد( ابن العم المباشر لبشار الأسد) . أما أخوه نمير فيعتبر واحد من أكبر زعماء المافيا والإجرام في سوريا. وبيكفي قلكون وذكركون بقصتين من أشهر عملياتو الإجرامية وهنن السطو المسلح على أموال فندق سميراميس صيف العام 2004 ، والسطو المسلح على أموال “شركة الهرم للحوالات” ، وقت اللي جمع هالمجرم أربعة مسلحين و اقتحموا الشركة في شباط 2005 وسرقو أكثر من أربعين مليون ليرة..
ابن الطبّال بديع صار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري، فلا عجب ان يكون بشار الاسد رئيساً لنفس السوريا..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.