إظهار رعب خامنئي من الإطاحة به واستعراضات بالقوة الجوفاء

قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول تصريحات خامنئي الاخيرة وتظاهره بالقوة الجوفاء و الفارغة قال : فيما يتعلق بالانتفاضة والحركات الاحتجاجية فان كلام خامنئي يشبه الكلام السخيف الذي يطلقه جميع الديكتاتوريين عندما يرون الانتفاضة والثورة التي يقوم بها الشعب المضطهد. هو يعلم بأن السبب وراء ذلك هي المقاومة المنظمة وان خامنئي يعلم جيدا ما يحاول اخفائه هو خوفه الكبير من المقاومة المنظمه المتمثلة بمجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تمتلك مقدرة تنظيمية سياسية لاستنفار وتوجية الانتفاضة الشعبية نحو اسقاط النظام ولكنه يخشى ذكر اسمها فيما بعد ليظهر نفسه مظهر المتحكم والمسيطر على الاوضاع ويكتفي بالقول بأنه لدينا علم بأن مجاهدي خلق موجودون و متربصون ويقومون بالتخطيط.

وأضاف عقبائي: ما يجب قوله لخامنئي هو أنه لو أنك تقول الحقيقة بان عددا قليلا من الاشخاص من خارج المدن يأتون اليها ويقومون بتحريك الشعب هناك وتحويل مشكلة اجتماعية إلى أزمة أمنية فحسنا .. قم أولا بحل مشاكل الشعب حتى لا ينجروا وراء تلك التيارات التي تحركها تلك العناصر…قم بحل مشكلة المواطنين المنهوبة أموالهم… قم بحل مشكلة العمال…حل مشاكل سائقي الشاحنات. ..لماذا لا تقوم بحلها ؟؟ لأنه من الواضح والجلي جدا للجميع أنه لا تريد حلها ولا تستطيع حلها. ولو كان الأمر بغير هذه الصورة لما وصلت الامور إلى هذا الحد.
وأكد عقبائي: هذه هي الحقيقة التي لا يستطيع خامنئي إنكارها أو كتمانها وليست مخفية أبدا عن أنظار الناس. هذا لأن كل احتجاج مطلبي او نقابي بعد خطوة واحدة يتحول إلى أزمة سياسية وأمنية فيما بعد ويرفع هذا الاحتجاج شعارات سياسية تستهدف أساس النظام ورأس حكومته بشكل مباشر.


وفيما يتعلق بإصدار خامنئي لقرار من أجل التجهيز والاعداد للوصول إلى 190 الف وحدة فصل (إس في يو) وفق (إطارالاتفاق النووي) قال عقبائي: هناك تناقض واضح في قرار خامنئي هذا ولكي لا يتم الاستشهاد والاستدلال بكلام خامنئي على أنه انتهاك للاتفاق، يقول إنه سيفعل هذا في إطار الاتفاق النووي وضمن شروطه المتفق عليها والسبب الذي يكمن وراء كلام خامنئي هذا هو التظاهر بالقوة الجوفاء والباهتة ومن أجل إعطاء معنويات لقوات الحرس والقوات التي تأتمر بأمره.
وأضاف عقبائي: عندما يشير خامنئي إلى قوته الصاروخية ويهدد بها فإنه بذلك يبين عن طبيعته المنحرفة التي تميل نحو نشر وإثارة الحروب في المنطقة على الملأ.
عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يستخلص في النهاية أن الطريق الوحيد لإنهاء مشروع تصنيع السلاح النووي ونشر الحروب وعمليات تصدير النظام للإرهاب إلى الخارج وعمليات القمع والنهب والفساد في الداخل يكمن في انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة التي سلبت النوم من جفون الولي الفقيه ولاسيما تلك المناورة السياسية – الدولية للشعب الإيراني في المؤتمر السنوي والكبير للمقاومة الإيرانية
[ بوسمة#FreeIran2018]
الذي أصبح قريبا جدا على الأبواب وبقي فقط لعقده أقل من شهر واحد في يوم 30 حزيران يوم التضامن الوطني لجميع الإيرانيين في باريس.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to إظهار رعب خامنئي من الإطاحة به واستعراضات بالقوة الجوفاء

  1. س . السندي says:

    سيكون سعيد الحظ لو رحل قبل سلخه وسحله في شوارع طهران مع باقي زمرته ، وعلى يد من هم الان حوله وسترون ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.