إستعمار أفريقيا‎

التدافع نحو أفريقيا , والذي يعرف أيضا ً بالسباق نحو أفريقيا , أو تقسيم أفريقيا هو تسميه لعمليات غزو وإحتلال وإستعمار للأراضي الأفريقيه من قبل الأوربيين .

بعد إستقلال الولايات المتحدة الأمريكيه عن بريطانيا عام 1775 سعت الولايات المتحده الأمريكيه الى تدمير الإمبراطوريات الأوربيه القديمه من أجل الحصول على ممتلكاتها حول العالم , ولهذا وقع ربيع الثورات الأوربيه منذ العام 1848 الذي تدمرت به أغلب دول أوربا .

بوصولنا الى العام 1881 بدأت حركة ما يسمى ب ( الإمبرياليه الجديده ) واستمرت حتى عام 1914 حيث بدأت الحرب العالمية الأولى . رأى الأوربيون أن تقاسم قارة أفريقيا بينهم بالتراضي أو بالقوه , هو أفضل من وقوع هذه القاره بيد الأمريكان , ولهذا غيّر الأوربيون أسلوب تواجدهم غير المباشر في أفريقيا .. الى السيطره بواسطة الجيوش والقوات المسلحه , إستعداداً لمواجهة الأمريكان عند وصولهم الى أفريقيا .

لهذا السبب كان من مصلحة الولايات المتحده الأمريكيه أن تقع الحرب العالمية الأولى من أجل طرد الدول الأوربيه عن قارة افريقيا تمهيداً لجعلها خاضعة للسيطرة الأمريكيه بشكل كامل . إضافة الى سبب مهم آخر هو عزل شرق القارة الأوربيه عن غربها بعد المعاهده التي أبرمتها بريطانيا مع قيصر روسيا عام 1907 ضد التغلغل الأمريكي في القارة الأوربيه .

عقد مؤتمر برلين بين عامي 1884 – 1885 لكنه أخفق في التوصل الى نتيجه بسبب المقاومه التي أبداها شعب الأشانتي ( سكان غانا وساحل العاج ) , والأحباش , والمغاربه , والدراويش ( سكان الصومال ) , وشعب زولو الذين فضلوا مقاومة الأوربيين , لأن الأمريكان كانوا قد وصلوا إليهم قبل هذا بوقت طويل , على سبيل المثال لا الحصر … سلطان المغرب كان هو أول حاكم يعترف بالولايات المتحده الأمريكيه بعد أنفصالها عن بريطانيا ( أي قبل تاريخ مؤتمر برلين بما يزيد على قرن ) . ولهذا بدأت جيوش الدول الأوربيه تتقدم نحو أفريقيا .. وكل جيش يقضم ما يتمكن عليه من الأرض … والحرب قائمة حتى يومنا هذا .

إحتلت بلجيكا الكونغو , وبعد أن أدخل الأمريكان الشيوعية الى الكونغو وبمساعدة كوبا والإتحاد السوفييتي تمكنت من طرد البلجيك منها وأسست ( جمهورية الكونغو الديمقراطيه ) . كما إحتلت بلجيكا ( رواندا ) و ( أوروندي ) حيث تمكن الأمريكان من طردها منهما وتأسيس ( إنضمام رواندا وبوروندي ) 1962 .

فرنسا كان لها حصة الأسد في قارة أفريقيا فهي تملك أفريقيا الغربيه الفرنسيه : وتضم موريتانيا والسنغال وغامبيا . كما تملك السودان الفرنسيه التي أصبح إسمها الأمريكي ( مالي ) . وتملك غويانا الفرنسيه , وساحل العاج , والنيجر , والفولتا العليه الفرنسيه ( إسمها الأمريكي بوركينا فسوا ) وداهومي الفرنسيه ( إسمها الأمريكي بنين ) , وتوكولاند الفرنسيه أصبح إسمها اليوم توكولاند .

أفريقيا الإستوائيه الفرنسيه وتضم : الكابون , والكاميرون الفرنسيه , والكونغو الفرنسيه , وتشاد , وإوبانجي تشاري ( إسمها الأمريكي جمهورية أفريقيا الوسطى ) .

أفريقيا الشماليه الفرنسيه وتضم : الجزائر الفرنسيه , محمية تونس الفرنسيه , ومراكش الفرنسيه .

شرق أفريقيا الفرنسيه وتضم : مدغشقر , جزر القمر , جزر متفرقه في المحيط الهندي , والصومال الفرنسيه ( إسمها الحالي : جيبوتي ) .

ألمانيا سيطرت على أرض تضم جزء من الكاميرون وجزء من نيجيريا .. غادرتها مرغمه أثناء الحرب العالمية الأولى 1916 . وسيطرت على افريقيا الشرقيه الألمانيه : وهي جزء من رواندا وبوروندي وتنزانيا .. غادرتها عام 1919 . وسيطرت على أفريقيا الجنوبيه الألمانيه وغادرتها عام 1915 وتدعى اليوم ناميبيا . وسيطرت على توكولاند وغانا الألمانيه وغادرتها عام 1914 .

سيطرت ايطاليا على ليبيا وأرتيريا والصومال الإيطاليه والحبشه ( تدعى اليوم أثيوبيا ) .

البرتغال سيطرت أيضاً على مناطق واسعه في أفريقيا : أفريقيا الغربيه البرتغاليه وضمت أجزاء من انغولا والكونغو . أفريقيا الشرقيه البرتغاليه وضمت : موزمبيق , غويانا , وغينيا بيساو . جزر الرأس الخضر , جزيرة ساوتومي , جزيرة برينسبي , وحصن أجودا باتيستا .

سيطرت إسبانيا على : صحارى الإسبانيه وتضم : وادي الذهب والساقيه الحمراء ( البوليساريو) .

مراكش الإسبانيه وتضم : راس جوبي وسيدي إفني .

غويانا الإسبانيه وتضم : جزيرة فرناندو بايوكو , ريو موني , أنابون .

بريطانيا كانت لها قطعة كبيره من كعكة أفريقيا . إحتلت مصر حتى عام 1952 , إحتلت أنغولا والسودان حتى عام 1956 , إحتلت الصومال البريطانيه , وحفلة الصومال قائمه حتى اليوم لإخراج بريطانيا منها .

أحتلت بتسوانا , زمبابوي , زامبيا , كينيا , أوغندا , تنزانيا , زنجبار , ترافنسال , مستعمرة كيب , مستعمرة ناتال , مستعمرة النهر البرتقالي , ناميبيا , غامبيا , سيراليون , نيجيريا , توكولاند البريطانيه , جزء من الكاميرون , غانا , ملاوي , لوسوثو , وسوازيلاند .

الولايات المتحده الأمريكيه كانت مدعوة الى هذه الحفلة أيضاً وكانت أول قطع الكعكه التي حصلت عليها هي :

مستعمرة ليبيريا الأمريكيه التي أسستها عام 1821 ومنحتها استقلالً شكليا عام 1847 .

استولت على امبراطورية الحبشة التي كانت خاضعه للسيطرة الإيطاليه وحولتها الى أثيوبيا , وكذلك على الصومال الإيطاليه عام 1941 أثناء معمعة الحرب العالمية الثانيه .

استولت على اجزاء واسعه من السودان بدعمها لحكم المهدي بين عامي 1885_ 1899 .

إستولت على دولة الدراويش في الصومال بدعمهم لقيادة ( محمد عبد الله حسن ) زعيم الدراويش بين عامي 1889 – 1920 .

كان البرتغاليون هم أول الواصلين الى قارة أفريقيا حيث أسسوا فيها المستوطنات , والروابط التجاريه , وأنشأوا الموانيء على السواحل الأفريقيه لكي تستقبل سفنهم العابرة إليها .

بوصولنا الى العام 1835 كان الأوربيون قد رسموا خرائط معظم شمال غرب أفريقيا , وكان من أشهر مستكشفي أفريقيا في تلك الفتره الرحاله ( ديفيد ليفنغستون ) والرحاله ( السير هنري مورتون ستانلي ) اللذين قاما فيما بعد برسم خرائط مناطق شاسعه من وسط وجنوب أفريقيا .

رحلات إستكشاف شاقه وقعت بين عامي 1850 – 1860 قام بها ( ريتشارد بورتون ) و ( جون سبيكي ) و ( جيمس غرانت ) الى منطقة البحيرات الأفريقيه التي ينبع منها نهر النيل , وبنهاية القرن التاسع عشر كان الأوربيون قد حددوا منابع نهر النيل من النيجر والكونغو ونهر زمبيزي , مثلما عرفوا أن أفريقيا هي منجم لكل المعادن النفيسه .

حتى عام 1870 كان الأوربيون يسيطرون على 10% فقط من قارة أفريقيا , وكانت أغلب المناطق التي سيطروا عليها ساحليه .

سيطرت البرتغال على أنكولا وموزمبيق , وقامت بريطانيا بتأسيس مستعمرة ( كيب ) , فيما قامت فرنسا بإستعمار الجزائر , بوصولنا الى عام 1914 كانت الولايات المتحده الأمريكيه قد وصلت الى أثيوبيا وليبيريا .

أسس المستعمرون شبكات النقل ليتمكنوا من الوصول السريع الى مناطق نائية من أفريقيا , وقام أطباؤهم بتصنيع مادة الكينين الفعاله في علاج مرض الملاريا الذي ينتشر في أفريقيا ولهذا تقدموا الى مجاهل أفريقيا دون خوف من هذا المرض الإستوائي .

بريطانيا كانت تتعرض الى تحدي أمريكي في السيطره على أقاليمها في الصين والملايا واستراليا ونيوزيلندا , ولهذا قامت بعد حفر قناة السويس بإحتلال مصر من أجل طريق أقصر لنجدة مستعمراتها فيما لو تعرضت للخطر الأمريكي .

ألمانيا وبسبب خضوعها الى حكم بروسيا جزئياً وبعد حرب 1870 خضع جزؤها الآخر الى فرنسا , إنتسبت الى هذا الصراع لكنها لم تتمكن من نيل الكثير , لكن هذا الوضع تغير تحت حكم بسمارك الذي تحالف مع النمسا والمجر ضد فرنسا , ثم تحالف مع ايطاليا . وتحالفت ألمانيا مع بريطانيا من أجل تقوية الجيش , ولهذا فبالوصول الى عام 1914 كانت بريطانيا قد أسست لألمانيا ثاني أكبر قوه بحريه في العالم .

استعمار أفريقيا كان أيضاً بسبب حرص المستعمرين على إنشاء القواعد العسكريه البريه والبحريه , وإنشاء مخازن كبرى لفحم الكوك الذي يشغل السفن البخاريه . لأن من شأن مثل هذه الممتلكات أن تؤدي الى نوع من ( معادلة القوى ) أثناء المفاوضات والمباحثات , وتكون هذه الممتلكات مواد تتم مقايضتها بمواد أخرى في النقاشات الدوليه بطريقه أتنازل لك عن كذا … مقابل أن تعطيني كذا .

استعمار أفريقيا كان مهماً من الناحية العسكريه لأن الدول التي إحتلتها أخذت الأفارقه جنوداً يقاتلون نيابة عن مواطنيها في جميع الحروب حول العالم , على سبيل المثال مثلما قامت بريطانيا بإستعمال الهنود جنوداً في حروبها الإستعماريه حول العالم , قامت فرنسا بإستعمال المغاربه والتوانسه والجزائريين في حروبها داخل أوربا أو في الهند الصينيه أو في أي من مستعمراتها حول العالم .

لهذا السبب , ولكي تحد الولايات المتحده الأمريكيه من قدرات الأوربيين على إستعمال رجال مستعمراتهم كجنود لمحاربة نزوع الولايات المتحده الأمريكيه السيطرة على العالم .. بدأت بنشر فكرة القومية بين الشعوب .

من الان فصاعداً , سنشهد أن جميع دول العالم في آسيا وأفريقيا ستنشأ فيها الحركات القوميه ( التي تدعمها الولايات المتحده الأمريكيه بالسر أو العلن ) من أجل طرد المستعمر الجنبي عن بلدانهم ( ليحل المستعمر الأمريكي محله ) .

مع نشر الدعوات القوميه حول العالم قامت الولايات المتحده الأمريكيه أيضا ً بتأسيس منظومه عالميه تدعى ( منظومة الضباط الأحرار ) التي تقوم بإنقلابات عسكرية في بلدانها فتطرد الأجنبي تحت مسمى ( ثورات تحرريه ) لكنها في حقيقة الأ مر ( ثورات تبديل مستعمر بمستعمر ) .

الشعوب لا تدرك ذلك بشكل واضح لأن فرق الإستعمار الأمريكي عن جميع أشكال الإستعمار التقليديه أو الكلاسيكيه الأخرى هو أن الأمريكان حين يستعمرون دوله فهم يربطون نظامها الحاكم الجديد بالعديد من المعاهدات العسكريه والمدنيه والإقتصاديه ولا يتركون لأنفسهم أي وجود ظاهر في البلد المحتل … وهذا ما يفسر كثرة الإنقلابات ( خصوصا ً العسكريه ) في الجمهوريات الأمريكيه حول العالم .. لأن أي حكومة جمهوريه مرتبطة بالأمريكان حالما تخل ببعض إتفاقاتها مع الأمريكان … يجري تسقيطها على يد فئة أخرى من مواطنيها .. وليس من قبل الجيش الأمريكي .. إلا فيما ندر .

بوصولنا الى هذه النقطه .. أشعر بالإستغراب الشديد من حديث الأمم المتحده عن مفردات مثل : حريه , تقرير مصير , ديمقراطيه أو حقوق إنسان .

ألمانيا كانت ثالث أكبر قوه إستعماريه في أفريقيا وتمتلك ما مساحته 2.6 مليون كيلومتر مربع فيها وتعداد 14 مليون افريقي , في توكولاند والكاميرون وتنجانيقا . وبسبب التحالف الألماني البريطاني ضد تطلعات فرنسا الإستعماريه في أفريقيا وقعت المعارك بينهم في مراكش 1905 وأغادير 1911 .

وبينما كان المستكشف ( بيترو بولو دي برازا ) يجوب أرجاء مملكة الكونغو من أجل صالح فرنسا , كان السير ( هنري مورتون ستانلي ) يقوم بنفس العمل ولكن لمصلحة الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا . و هكذا إنقسمت الكونغو بين فرنسا وبلجيكا .

إحتلت فرنسا تونس في مايس 1881 , ثم احتلت غينيا عام 1884 . وفي نفس العام قامت بريطانيا بإحتلال مصر والسودان وجزء من تشاد وجزء من الصومال .

في العام 1870 – 1882 استولت ايطاليا على ارتيريا , في 1884 قامت ألمانيا بإعلان ( توكولاند والكاميرون وجنوب غرب أفريقيا ) مقاطعة ألمانيه .

فرنسا أعلنت عن ( غرب أفريقيا الفرنسيه ) عام 1895 , ثم اعلنت عن ( أفريقيا الإستوائيه الفرنسيه ) عام 1910 .

إندفعت إيطايا هي الأخرى ( لتجد لنفسها مكاناً تحت الشمس ) مثلما قيل وقتها , فبعد خسارتها لأثيوبيا التي استولى عليها الأمريكان , وخسارتها لموقعها في الصومال وأرتيريا , قامت في العام 1911 بالتحرش بممتلكات الدولة العثمانيه فهاجمت ليبيا واستولت عليها .

هاجم موسوليني المصالح الأمريكيه في الحبشه في حرب عامي 1935 – 1936 ولهذا حلّت عليه لعنة تسقيط إيطاليا في الحرب العالمية الثانيه واعتبار الحزب الفاشي الذي أسسته المخابرات البريطانيه للوقوف بوجه المد الشيوعي في قارة أوربا حزبا ًمجرماً .

الولايات المتحده الأمريكيه لعبت دوراً في احتلال أفريقيا من خلال جمعية الإستعمار الأمريكيه التي تأسست عام 1816 من قبل روبرت فاينلي , حيث ساعدت الجمعيه على هجرة الأمريكان الى مستعمرة ليبريا الأمريكيه التي تم تأسيسها عام 1820 والتي قاومها السكان الأصليون لأفريقيا بشده مدعومين من قبل دول أوربيه عديده .

وعلى الرغم من أن ليبيرا لم تنعم قط بالهدوء لكنها تعتبر الخطوه الأمريكيه الأولى نحو تأسيس الإمبراطوريه الأمريكيه في افريقيا .. عام 1821 قامت الولايات المتحده الأمريكيه بتأسيس مونرافيا عندما تم إجبار ( الملك بيتر ) على توقيع بيع الأرض وفوهة المسدس موضوعة على جبينه . في الأعوام 1825 و 1826 كان الأمريكيون يقومون بشراء أراضي من القبائل أو ضم أراضي بالقوه تقع على السواحل أو الأنهار الرئيسيه .

سيطرت جمعية الإستعمار الأمريكيه على ليبيريا حتى عام 1847 حيث تم منح ليبيريا استقلال شكلي تتضح شكليته في أن الجمعيه ساعدت ما يزيد على 13 ألف أمريكي على النزوح الى لبيريا بعد عشرين عاماً من ذلك الإستقلال , حيث قامت الجمعيه بتصدير هؤلاء الى ليبيريا بعد نهاية الحرب الأهليه الأمريكيه ( 1861 _ 1865 ) وكانت تقدم لهم الدعم المالي وجميع انواع الخدمات من حسابها الخاص , وتلحقهم بدفعات أخرى من المهاجرين الأميركان الذين أسسوا جاليه أمريكيه كانت قادره على مقاومة تغلغل نفوذ أي دوله أوربيه الى ليبيريا ويؤسسوا جاليه ( أمريكيه _ افريقيه ) تحارب من أجل المصالح الأمريكيه في كل افريقيا

منذ الحرب العالمية الثانيه وحتى اليوم لم تزل الولايات المتحده الأمريكيه تحارب من أجل جعل القارة الأفريقيه ملكاً أمريكياً صرفاً لا يشاركها فيه أحد .

ميسون البياتي – مفكر حر؟

About ميسون البياتي

الدكتورة ميسون البياتي إعلامية عراقية معروفة عملت في تلفزيون العراق من بغداد 1973 _ 1997 شاركت في إعداد وتقديم العشرات من البرامج الثقافية الأدبية والفنية عملت في إذاعة صوت الجماهير عملت في إذاعة بغداد نشرت بعض المواضيع المكتوبة في الصحافة العراقية ساهمت في الكتابة في مطبوعات الأطفال مجلتي والمزمار التي تصدر عن دار ثقافة الأطفال بعد الحصول على الدكتوراه عملت تدريسية في جامعة بغداد شاركت في بطولة الفلم السينمائي ( الملك غازي ) إخراج محمد شكري جميل بتمثيل دور الملكة عالية آخر ملكات العراق حضرت المئات من المؤتمرات والندوات والمهرجانات , بصفتها الشخصية , أو صفتها الوظيفية كإعلامية أو تدريسة في الجامعة غادرت العراق عام 1997 عملت في عدد من الجامعات العربية كتدريسية , كما حصلت على عدة عقود كأستاذ زائر ساهمت بإعداد العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في الدول العربية التي أقامت فيها لها العديد من البحوث والدراسات المكتوبة والمطبوعة والمنشورة تعمل حالياً : نائب الرئيس - مدير عام المركز العربي للعلاقات الدوليه
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.