أن يموت وديع الصافي وتبقى مليشيات السنة والشيعة كارثة

أن يموت وديع الصافي وتبقى مليشيات السنة والشيعة كارثة…..ws2

لولا مسيحيو لبنان، لكان تراثنا الفني أكثر ضحالة من تراثنا الفكري….
ضيعانك يا وديع…..ضيعانك يا لبنان…
ستبقى حيا في ضمائر عشاقك إلى الأبد…
في بيتي عاشق يصدح صوته بأغانيك كل يوم، ولذلك ستظل معي على مدار الساعة..
كنت أرزة شامخة، ومت شامخا كعادة الأشجار…
أنحني باجلال أمام شموخك، وأشعل شمعة لتبكي معي….

دروب الحي تسألني ترى هل رحل وديع؟؟

 

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.