أسئلة لم يجب عليها بشار الأسد على قناة روسيا اليوم؟

طلال عبدالله الخوري

تناقلت وكالات الأنباء بعض المقتطفات من أجوبة الطاغية بشار الأسد على اسئلة قناة “روسيا اليوم” الروسية والموالية للمجرم بشار الأسد.

سنحاول في هذه المقالة ان نطرح على الطاغية بشار ابو براميل, وهذا اسمه الجديد الذي يلقبه به الشعب السوري بعد ان تمادى في الاجرام بقتل النساء والاطفال ورميهم ببراميل المتفجرات, والقنابل العنقودية والفراغية المحرمة دوليا, سنطرح عليه اهم الأسئلة التي كان يجب على الصحفي الروسي, الذي اجرى الحديث, ان يطرحها عليه, ولكن تقصد عدم طرحها, لان هدف قناة روسيا اليوم هو التطبيل لبشار الاسد وتلميع صورته وعدم احراجه بأسئلة موضوعية تظهره على حقيقته.

في سؤال للقناة عن احتمال تأمين خروجه من سوريا ولجوئه للغرب او اي بلد يختاره, وذلك  لتفادي مزيداً من اراقة الدم السوري من قبل الجيش النظامي السوري والجيش الحر,فيجيب ابو براميل:

“أنا لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر” انتهى الاقتباس.

سؤال من موقع مفكر حر: ولكن يا بطة ابو براميل كل مريض بمشفى الامراض العقلية ايضاُ يصيح  ويقول: أنا لست مجنون! أي ان المريض النفسي يجهل انه مريض, بنفس الطريقة التي تصيح بها انت وتنكر بانك لست دمية؟

وأضاف البطة ابو براميل” أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وعليّ أن أعيش وأموت في سوريا” انتهى الاقتباس.

سؤال من موقع مفكر حر:  ولكن يا بشار ابو براميل, هتلر كان الماني وكان يدعي بانه هو من صنع المانيا, ونيرون كان ايطالي وكان يدعي بانه هو من صنع ايطاليا, القذافي وصدام حسين كان كل منهم ليبي وعراقي وكانوا يدعون بانهم هم من صنعوا بلدانهم, فما الذي تضيفه أنت هنا؟؟

سؤال اخر: تقول بانك تريد ان تعيش وتموت في سوريا, هذا بالضبط ما قاله حسني مبارك, والقذافي وصدام حسين قبلك, ويبدو ان نهايتك ستكون مثلهم اما في مجرور صرف صحي او حفرة الجرذ.

وفي سؤال اخر لصحفي قناة روسيا اليوم عن احتمال أن يتدخل الغرب لأنقاذ الشعب السوري من الة القتل الخامنئية الاسدية, اجاب ابو براميل قائلاُ: “أن الغرب لا يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده”،…… وأضاف البطة بأن “كلفة الغزو الأجنبي لسوريا – لو حدث – ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها” انتهى الاقتباس.

سؤال موقع مفكر حر: لقد قال نفس الكلام صدام حسين والجيش العراقي كان اقوى من السوري بعدة اضعاف, وقد قال ذلك القذافي ولديه نفط بحاجة له العالم اكثر من حاجتهم لسوريا, وقد انتهى كل من صدام والقذافي بحفرة جرذ ومجرور صرف صحي فأين ستكون نهايتك يا ترى؟؟

وقد اضاف ابو براميل للقناة قائلأُ: ” سوريا لمعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة” انتهى الاقتباس.

سؤال مفكر حر: عن اي علمانية تتكلم وانت تدير سوريا كما يديرها حزب اسلامي من الاخوان المسلمين, عن اي علمانية تتحدث وميزانية وزارة الاوقاف اضخم من ميزانية وزارة التربية والتعليم العالي والثقافة مجتمعين؟

عن اي علمانية تتحدث والدستور السوري مازال يقر بدين الدولة والرئيس المسلم ومرجعية الاسلام بالتشريع؟

عن اي علمانية تتحدث وقد بنيتم من المساجد والحسينيات, ومولتم المجموعات الاسلامية الدعوية منها والمسلحة, من اموال دافع الضرائب السوري وعرقه وكده, وذلك لكي تنافسوا على الاسلام الاحزاب الاسلامية المعارضة ولكي تظهروا انفسكم بانكم دولة دينية اسلامية اكثر من الاسلاميين انفسهم؟ فعلا كما قال المثل: اذا كنت لا تستح فقل ما تشاء.

وأضاف المجرم بشار الأسد قائلاً: ” ان العزو الغربي سيكون له أثر (الدومينو) الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي.. وتداعيات على باقي أنحاء العالم”انتهى الاقتباس.

سؤال مفكر حر: يا لطيف يا ابن انيسة ويا حفيد نعيسة!! يعني مانك هين!! تقول كل العالم؟؟

يعني مفكر سوريا اكبر من الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي الذي انهار ولم يتأثر شئ بالعالم على الاطلاق؟؟

او انك تظن بأن اقتصاد سوريا اكبر من اقتصاد اوروبا الذي به اطنان من المشاكل  والازمات ولم يأثر بشئ على العالم؟؟

ام ربما تعتقد بان عدد سكان سوريا ومساحتها اكبر من مساحة وعدد سكان الصين؟؟

هههههههههههههه شر البلية ما يضحك؟؟

وفي الختام نقول: الان يصيح بشار الاسد: انت لست دمية … انا لست دمية!؟

ولكن قريبا سيصيح: انا لست مجنون …. أنا لست مجنون!؟ وسيقول له الطبيب المعالج بابتسامة صفراء: طبعاً بالتأكيد.

About طلال عبدالله الخوري

كاتب سوري مهتم بالحقوق المدنية للاقليات جعل من العلمانية, وحقوق الانسان, وتبني الاقتصاد التنافسي الحر هدف له يريد تحقيقه بوطنه سوريا. مهتم أيضابالاقتصاد والسياسة والتاريخ. دكتوراة :الرياضيات والالغوريثمات للتعرف على المعلومات بالصور الطبية ماستر : بالبرمجيات وقواعد المعطيات باكلريوس : هندسة الكترونية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.