Oliver كتبها
خميس العهد العظيم 2021
– قبل السقوط كان آدم يأكل من الشجر فجعل المسيح لآدم الفردوس شجرة الحياة.لها نفس مفعول خبز الحياة الذى صار لنا.من يأكل منها لا يموت بل يحيا إلي الأبد. ما إحتاج آدم للخبز إلا بعد السقوط.بعرق جبينه يأكل خبزاً.تجسد المسيح خبز الحياة. بعرق جبينه في البستان المختلط بالدم لأجلنا صار خبزنا المحيي و دم العهد الجديد نأكله لنحيا و لا نموت.
– لم تكن يدا آدم بعد السقوط مؤهلة لتأخذ من ثمر شجرة الحياة.فحرمه لعدم النقاوة لهذا غسل المسيح أقدام تلاميذه و تنقوا و أكلوا من شجرة الحياة خبزالحياة. تك3: .22.
– يوم الفصح إجتمع العهدان معاً فى المسيح يسوع.بعدما أكل من العهد القديم فصح اليهود أسس العهد الجديد فصحنا بجسده و دمه عهداً أبدياً. العهد القديم كان للمختارين تك6: 18. تك17: 2.تك17: 19.خر6: 4.خر24: 8. العهد الجديد صار متاحاً للعالم كله.
– كان اليهود يعرفون أن المن من السماء.ساقط على الأرض كالقشور.فلما جاء المسيح الذى لم يسقط و ظهر قدامهم المن المخفى رؤ2: 17.أعلن أنه الخبز النازل من السماء.يو6: 41خبز الحياة يو6: 35 ليس مثل أى خبز نأكله و نموت.يو6: 49 هو خبز الله يو6: 33
– المسيح حين جعل ذاته لنا خبزاً و دماً وضع كل أوصافه فى الخبز و الدم.هو الحياة و خبزه خبز الحياة. هو الحى الذى لا يموت و خبزه الخبز الحى يو6: 51هو الغافر و خبزه و دمه يغفر الخطايا مت 26 :28 .هو الحق و خبزه الخبز الحقيقى يو6: 32 هو السماوى و خبزه نازل من السماء.أوصاف الخبز و الدم أوصاف المسيح .لأن الخبز هو جسده و الدم هو دمه و ليس أمراً رمزياً خارجاً عنه. المسيح الذى أعطى هو الذى قال هذا هوجسدى.هذا هو دمى مر14: 22و 24 أفنقول له ليس هذا جسدك و لا دمك لكنه رمز فحسب؟
– ليس لنا أن نعرف كيف يصير الخبز جسداً و لا الخمر دماً لكن يمكننا أن أن نكون الرجل حامل الجرة.نملأها ماءاً فبالماء و الروح نفهم الأسرار.بالماء المختار نغتسل و بالروح وحده نؤمن بالمسيح.مر14: 13. 1كو 12: 3.
– كما أن تجسد إبن الله فى أحشاء البتول سر تم بالروح القدس و قوة الآب هكذا أيضاً يكون سر الأسرار. فى كل مرة نفس الجسد و الدم بنفس الروح القدس و نفس قوة الآب.عجباً لأن الذى فى أحشاء البتول تجسد يصير في أحشاءنا نحن أيضاً بنفس جسده و دمه.و كما تلدنا المعمودية من فوق نتغذى على المسيح خبزنا الفوقانى.فالولادة التى من فوق يلزمها غذاءاً من فوق لتحيا.الولادة الروحانية يلزمها طعاماً روحانياً 1كو30: 10.1بط2: 5.
– قبل أن تتقدم للتناول إصعد إلى العلية.تأكد أنها كبيرة و مفروشة و معدة.مر14: 15.صعودك إلى العلية هو إرتفاع عن أفكار الأرض و مقاييسها.فأنت داخل إلى السمائيات.إصعد فوق أحزانك و أوجاعك و أتعابك و خطاياك لأن ما ستناله سوف يشبعك من كل ألم و نقص و هموم.إغسل نفسك بصلاة التوبة و الإعتراف فيرفعك فى عليته.لأن المسيح سيوفر لك سلام القلب و فرح الروح و غفراناً تعرف طعمه إذا تذوقت دمه.إصعد مترنماً بترانيم المصاعد لتكن فى إستقبال المسيح الآتى إلى جسدك و نفسك و روحك.
– العلية الكبيرة هى القلب المتسع للصلح مع الجميع من أجل التأهل لرب الجميع.العلية المفروشة هى إقتناء ثمار الروح القدس و التغذى على كلمة الإنجيل فهى التي تفرش للمسييح ثياب الكيان الباطني و تلوح بسعفها للملك الآتى إلى القلب.المحبة أجمل فرش لإستقبال المسيح.العلية تحتاج إلى إعداد.تنقية و ترتيب و تجهيز,فالمائدة مرتبة و لا عشوائية فى الخلاص.بالصوم و الصلاة يحسن الإستعداد.بمحاسبة النفس نتنقي.بالشكر مقدماً نتأهل لسر الشكر.ليس أحد بلا علية إلا الذى بلا مسيح.أما الذين نالوا الإستنارة فالعلية سكنتهم و يتبقي أن يبقون عليها لائقة بخبز الوجود