يازعران السويداء هذه فرصتكم للتوبة والمغفرة
نعم تخنتوها بالزعرنة والزعبرة والممارسات المؤذية وأنا أجزم أن غالبيتكم اضطروا على ماجرى بحكم ظروف البلد والعطالة والفقر
وأغلبكم مكانه السجن وحتى القبر
ولكن من هو اصيل يحس بالذنب ويلعن الظروف ويتمنى أن يولد من جديد بدون تاريخ مسيء وذنوب هائلة
انا عندي الحل اعثروا على هذا المجرم الهارب من العدالة الذي قتل طفلتين امس ونفذوا به حكم القاتل سريعا وبدون مفاوضات واخذ وعطا وفيديو يوتيوب
اقسم لكم أن من سيقوم بهذا سيكون بطلا وطنيا في كل سورية وفي الجبل وفي كل مكان
وسينقلب من ازعر الى آدمي بلحظة والحدو وستخرج السويداء كلها لتحييه وتشد على يده
سيحضنوك في الشوارع……..لأن ماستفعله هو رد حق طفلتين سرق حياتهن وحياة ثلاثة اطفال بدون أم
هل ستكون أنت البطل؟
الكاتب السوري اشرف مقداد