ويسألونك لماذا يهاجر #مسيحيو_المشرق:
إذا قُتل مسلماً خلال مشاجرة لخلاف ما ، أكان المقتول المسلم (عربياً أو كردياً، تركياً أو فارسياً) تثور وتستنفر عائلة وعشيرة وقبيلة القتيل للأخذ بالثأر وللانتقام من القاتل وعائلته . وإذا كان القاتل (مسيحياً) يشعلونها (حرباً طائفية) … بينما ، إذا قُتل مسيحياً خلال مشاجرة على يد مسلم ، تكتفي عائلة القتيل المسيحي باللجوء الى القضاء على أمل أن ينصفها القانون في أخذ حقها ومعاقبة القاتل على جريمته . طبعاً ، لم يحصل في أي دولة عربية وإسلامية، أن العدالة أخذت مجراها والقضاء أنصف عائلة مسيحية قتل ابنها على يد مسلم… مثل هذه الوقائع تكشف الفارق (الحضاري والثقافي والأخلاقي ) بين (المسيحيين والمسلمين) في مشرقنا الكئيب.. نعم، المجتمعات المسيحية منذ زمن طويل تخلت عن عقلية وثقافة ( الثأر والانتقام) وتحتكم الى القانون والقضاء ، بينما المجتمعات الاسلامية تتمسك وتتفاخر بثقافة وقيم (الثأر والانتقام ) الى درجة (القداسة). مجتمعات اسلامية تسودها روح الانتقام وثقافة الثأر وقانون العشيرة والقبيلة ودول يغيب عنها القانون والقضاء النزيه العادل ، يفضل المسيحي تركها والهجرة ،على البقاء والعيش ذليلاً مهاناً في مجتمعات ودول يحكمها ويديرها (الرعاع). (الصورة المرفقة لسيدة مسنة قبطية مسيحية مصرية ،
سعاد ثابت ، سحلت وهي عارية في أزقة قريتها من قبل مسلمي القرية ، لمجرد شائعة مفتعلة حول علاقة ابنها مع مسلمة ).
سليمان يوسف See less