جرائم قتل النساء،وآخرها جريمة قتل أب لابنتيه، هي جزء من منظومة عنفية،تهدر حياة الأكثر ضعفا بحكم السلطة الممنوحة للأقوى..
لكن طريقة القتل وخاصة بالجملة تشير إلى قضية أخطر من سلطة الاقوى..لأنها تتم بموجب صك ملكية ممنوح للرجل وحده دون غيره..
ترويع وترهيب النساء مقصود ومتاصل، السؤال هنا ليس فقط عن دوافع القتل ولا عن سلوك الضحايا وهذه جريمة قتل للمرة الثانية، السؤال هنا عن حجم العنف الكامن والجاهز للأنفجار..
يكمن الخطر في حجم العنف الذي نرضعه مع حليب امهاتنا ومنذ اول لحظة نولد فيها..يجب تفكيك حلقات العنف المتأصلة في الوجدان وفي العقول لتتعطل الأيادي القاتلة..
ومن قتل امرأة وكأنه قتل الإنسانية كلها..
أوقفوا جرائم قتل النساء..أوقفوا العنف ضد الحياة..