الكاتب السوري اشرف مقداد
بدنا أجوبة صادقة يا سويداء
بدي درزي شبعان حليب امو يفضح هالمجرم يامن الذي قتل برعمتين من براعمنا
يحكي لنا كل شي عن هالمجرم .تاريخو.حياتو.الخ
اريد جواب من المشايخ كيف تتزوج طفلتين بالثلاثة عشر من عمرهن؟ لماذا وكيف يجوز هذا في القرن الواحد والعشرين
كيف يهرب هذا المجرم في الجبل؟ من هو الذي يأويه ويخبئه ويغطي عليه؟ وما هو حكم الوقف الدرزي بهذه الجريمة والمجرم ومن يأويه؟
لن نسكت هذه المرة ابدا فحياة فلذات أكبادنا بخطى محدق .
واذا مسحناها تحت السجادة كالعادة أكره أن أفكر بالجريمة القادمة.
وقبل أن يقفز أحدهم ويقول “شو دخله”
دخلني ونص اني مش درزي بالدم بس درزي بكل اشي اخر ويللي بيعرفني بيعرف
ملاحظة : اذا لاحظتم أنني كتبت “درزي” وليس اسما اخر كما امرصديقي الرائع فاضل الخطيب حول اللحمسة الوطنية وتسمية الأمور بأسمائها وتجنب الكذب والمملاقة لتكوين جوا صادقا ومخلصا.
الكاتب السوري اشرف مقداد