فيديو متداول، يعرض المذيع على زوجة شابة ان تمسح مكياجها كاملا ..
ثم يطلب من الزوج الرقص مع عروس افتراضية بعد أن البسوه ملابس عريس.
الطلبان كانا مقابل ربح شاشتي بلازما..
الزوج وافق وكان مستعدا لتلبية اي طلب للربح ..
الزوجة تأثرت جدا وهي تزيل مكياجها الذي مانعت بشدة قبل ازالته..لكنها ازالته بضغط الزوج ..
لكنها لم تحتمل زفة زوجها والعروس المزيفة ودفعتها بشدة وبكت بشدة اكبر..
التعليقات مرعبة ومقرفة..وصفوها بالغيورة والساذجة ووصفوا الزوج بالشاطر..
ماذا لو طلبوا من الزوج ان ترقص زوجته مع عريس مزيف؟
ماذا لوطلبوا منه ان يغسل شعره المدجج بالجل والموس؟
كل ماسبق لا معنى له..المعنى الأساسي هو امتهان النساء..تثبيت صورتهم على المثل القائل لولا علبة مكي كانت حالتنا بتبكي..وان الوجه الحقيقي للنساء بشع ومرمم بالمكياج فقط..
الامتهان الأكبر والأشد قذارة هو فكرة الغريمة.. الزوجة الثانية..
لولا القوانين التي تبرر وتشرع تعدد الزوجات لما كانت النساء غريمات النساء..ولولا فكرة الملكية وحيازة النساء كملكية خاصة للزوج والعائلة لما امتلأت قلوب النساء بالرعب من المرأة الأخرى والرعب الحقيقي هو من الزوج نفسه..
الزوجة الشابة بكت وتم حرق قلبها والعبث بمشاعرها عمدا على خلفية برامج دونية واستهلاكية تعمم التمييز ضد النساء وتثبته..
برامج وضيعة ومهينة للنساء وللأنسانية..
كل ثانية تقتل آلاف النساء وبصورة منهجية وممعنة في عدوانيتها للنساء ولحقهن في الحياة،ليست اية حياة، بل الحياة الإنسانية الكريمة..
لدم أيات المهدور بالغ الاعتذار حين لا تنفع كل الاعتذارات..
ارفعوا أيديكم عن النساء..
قتل النساء جريمة ولو بالكلمة او عبر الشاشات او باسم القانون والعادات والوصاية والرقابة والصمت والتجاهل المعلن..
في كل ثانية يلمع نصل قاتل ليغتال حياة امرأة..
من التالية؟ هنا السؤال!!!!
وكيف لنا بالنجاة وان يتوقف تتالي جرائم قتل النساء..