
براهما/ أبراهام/ إبراهيم، ساراسواتي/ ساراي/ سارة، غايارتي/ هاجر، شخصية النبي إبراهيم أسطورة هندوسية بوذية لا وجود تاريخي له!
هذه العبارة وردت في القرآن في سورة الصافات . ” وفديناه بذبح عظيم … وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ وبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ “
بعد أن جرب الله قوة إيمان وطاعة النبي ابراهيم بإختبار صعب وهو الطلب من ابراهيم ان يذبح ابنه اسحاق، فلم يرفض ابراهيم طلب الرب , بل اصعد ابنه اسحاق الى الجبل وبنى محرقة وجمع حطبا ليذبحه ويقدمه محرقة الى الرب . لكن الله قبل بتقدمة ابراهيم قبل ان يذبح ابنه . لإاستبدله بكبش يقدم ذبيحة بدلا عن اسحاق . قكان ذبح اسحاق رمزا لفداء المسيح من اجل خلاص البشرية جمعاء. ولهذا فقد اشار القرآن الى هذا الرمز بعبارة وفديناه بذبح عظيم ، لكنه لم يشر الى المسيح انه هو الذبيح العظيم، بل أخطأ بوصف الكبش (بالعظيم) .
من هو القصود بالذبح العظيم في القرآن ؟ هل هو الكبش ؟ … العظيم هو اسم الله فقط، وهذا ما جاء ضمن اسماء الله الحسنى. ولا يمكن ان يوصف الكبش بالعظمة مثل الله، وهذا معناه ان هذه العبارة هي رمز للفادي العظيم القادم من نسل ابراهيم واسحاق ويعقوب والأسباط وداؤود ، وهو السيد المسيح . الذي وعد الله به الخلائق منذ القديم ان يرسله متجسدا بكلمته ليفتدي بدمه على الصليب كل الخطاة . لكن المسلمين لا يفهمون هذا الرمز لأنهم خدعوا ان المسيح لم يصلب وصدقوا هذه الخدعة .
كان في زمن بني اسرائيل طقس تكفير الذنب و مسح الخطايا، ان اليهود يقدمون ذبيحة كفارة عن ذنوبهم وخطاياهم، ليغفر الله ذنوبهم، ثم يحرقون الذبيحة . وهذه العادة اخذهوها من تقديم النبي ابراهيم ابنه اسحاق ذبيحة مقدسة للرب عندما اراد الله اختبار إيمانه حيث طلب منه ان يقدم ابنه اسحاق ضحية ويذبحه. ففعل ابراهيم ما امره الرب تماما، لكن الله قبل قربان ابراهيم، وافتدى ابنه اسحاق بكبش ارسله مع الملاك ليذبح كفارة بدلا من اسحاق الذي سيأتي من نسله كل الأنبياء ومنهم المسيح . وكان هذا رمزا للفداء العظيم الذي سيقدمه المسيح نيابة عن كل البشر وكل الأضاحي الحيوانية التي لا تفدي نفسا بشرية . محمد تعلم هذا من اليهود وجعلها من طقوس الحج في عيد الأضحى حيث تقدم الأضاحي كفارة عن ذنوب للمسلمين .
فيذبح المسلمون اضحية في كل عيد اضحى . تذكارا لما فعله النبي ابراهيم ، ولازالت مستمرة .
ليفهم الإخوة المسلمون معنى وفديناه بذبح عظيم، انه الفداء العظيم الذي قدمه كلمة الله المتجسد الرب يسوع المسيح ليكون هو الكفارة التي تغفر خطايا العالم وكان المسيح هو الحمل الذي حمل كل خطايا البشر على الصليب .. وكانت محاولة ذبح اسحاق هي الرمز للذبيح القادم في الوقت المناسب .
وحتى هذا تم تحريفه اسلاميا، فيعتقد المسلمون ان ابن ابراهيم الذي قدم كذبيحة هو اسماعيل وليس اسحاق، وهذا خطأ . والآية القرآنية واضحة التي تدل على اسحاق وليس اسماعيل .
هناك كتابات عديدة إسلامية تعلن بوضوح أن الذبيح هو إسحاق ابن ابراهيم وليس إسماعيل، بناء على ما أتت به التوراة قبل الإسلام بآلاف السنين. فقد جاء بسورة الصافات (37 : 101 – 107): “فبشرناه بغلام حليم، فلما بلغ السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى، قال يا أبت افعل ما تؤمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين..وفديناهُ بذبح عظيم”. وهذا دليل قرأني على أن الغلام المُبشر به هو إسحاق، ابن إبراهيم هو الذبيح. لأن اسماعيل غير مبشر به من قبل ملائكة الله .
بموت المسيح على الصليب وبدء عهد النعمة ، انتهت طقوس العهد القديم و اوقف ذبح كل الأضاحي الحيوانية ، لأنها لا تعادل قطرة واحدة من دم الفادي العظيم، دم المسيح الخالي من اي خطيئة هو الوحيد الذي يغفر خطايا البشر وليس الغفران بدم الكباش والتيوس والبقر .
لأن ابواب السماء فتحت للخطاة التائبين المؤمنين بالمسيح ربا والها فقط .
صباح ابراهيم