كيف لهذا الشيء المدعو محمد عبد الستار السيد (وزير الأوقاف) بأن يقول “لن يكون هناك زواج مدني في سوريا”!! كيف لجاهل يعمل بعقائد ما قبل القرون الوسطى أن يمنع التطور الاجتماعي والقانوني ـ المدني في البلاد!! وكيف يستطيع الجزم والقطع والحسم في قضية من المفترض أن تخضع للنقاش العام، أو على الأقل لنقاش قانوني ـ اجتماعي!! كيف لجاهل أرعن أن يكون وصياً على حياة السوريين يتحكم في تفكيرهم وتوجهاتهم ومستقبلهم!! من يستطيع إيقاف هذا المعتوه!! ألا يكفي الدستور
العنصري في مادته الثالثة. كل يوم تتأكد رؤية أن البلاد دولة دينية بامتياز، على الصعيد القانوني، الاجتماعي والثقافي. دولة عنصرية ليست حيادية في التعامل مع كافة الطوائف والأديان . لا شك أن “الليبرالية الحديثة” تمنعكم عن التحديث والتطوير.