كانت تخلص مباراة حطين و تشرين و يمتزج الجمهورين بعد خروجهون من ابواب الملعب متوجهين الى الشارع الرئيسي بألوانهون الزرقا و الصفرا..
ما ان يصل هذا الخليط الى ذلك الشارع ، بتلاقي جمهور حطين راح عاليمين متوجهاً الى مناطقوا ، و أغلبية جمهور تشرين اتجهوا يساراً الى أماكن سكنهم..
حواري المدينة القديمة مقسومة نصفين بانتمائها :
الصليبة و الشحاذين حطينية ، الشيخصاهر و العوينة تشرينيية ..
اما الريف اللاذقي فهو تشريني الهوا بالكامل..
من يعرف طبيعة الهندسة السكانية في اللاذقية و توزيعها ، يدرك تماماً لماذا النظام أعطى أسماء أندية المدينة تسمية نادي حطين و نادي تشرين بعد ان كانت أسماءها ( الساحل و القادسية) ، و وجّه انتماءاتنا من حيث لا ندري الى اي الفرق ندعم ..
هل هناك بُعد طائفي أشد من ذلك!!!