منذ بداية عهد رئيس الحكومة الفدرالي الاسبق السيد جون هاورد عام 1996 ، مروراً بخلفه السيد كافن رود ، ثم السيدة جولي قيلارد ، الى السيد توني آبوت ، بعده السيد مالكوم تورنبيل ، واخيراً السيد سكوت موريسون ولتاريخه ..، كما رؤساء وزارات الولايات ، طالعناً جميع هؤلاء في تصريحات علنية ومتلفزة وفي وسائل الميديا ومن خلال اجتماعات مجلسي الشيوخ والنواب ، طالعونا كل في حينه بتصريحات مقتضبة عن المتطرفين وممارساتهم داخل استراليا من عمليات اجرامية بالقتل والدهس واطلاق النار ، وعمليات النصب والاحتيال والتزوير على مؤسسات الدولة ، وتحويل الاموال الى عصابات المجرمين في الخارج ، مما اكد جميع الرؤساء في اوقاتهم ان المتطرفين الخوارج عن القانون سوف يواجهوا باشد العقوبات المختلفة كالسجن والحرمان من العمل وايقاف المساعدات ولكن ….. جميع ما سبق لم يجدِ نفعاً مع هؤلاء المتطرفين بل زادوا من انشطتهم بسبب تهاون المحاكم والرأفة بهم ولكنهم لم يستوعبوا معاني الرأفة والدروس منها ، سيما وانهم استغلوا اوضاع انتشار الكورونا والتهاء الجهات الرسمية والامنية في معالجة الاوضاع ، فكان لا بد للاجهزة الامنية من التنبه لانشطتهم المخربة في المجتمع ، وتزويد الحكومة بتلك الانشطة المخالفة لقوانين البلد الذي احتضنهم بعدما تمسكنوا حتى تمكنوا …، مما حذى اخيراً برئيس الحكومة الفدرالية السيد سكوت موريسون ان يدلِ في مجلسي الشيوخ والنواب البيان الشديد اللهجة والذي سيفعل فوراً ضد المتطرفين كما هو ادناه …،
((
من أستراليا
••سكوت موريسون رئيس الوزراء الاسترالي…
سيتم اسقاط الجنسية الاسترالية عنهم وحرمانهم من هذا الامتياز.
لن نسمح ابدا بأن يتمتع هؤلاء الارهابيين بأمتيازات حملهم الجنسية الاسترالية لانها ستنتزع منهم وسيتم اسقاطها.
لانريد رؤية هؤلاء ينخرطون في الجماعات الارهابية ويستمرون بحمل الجنسية الاسترالية ويشكلون خطر على استراليا ويقفون مع اعدائنا.
“كلامنا واضح للجميع”
وأعتقد ان الشعب الاسترالي متفق معنا في هذا الكلام.
صفحة من استراليا على الانستغرام ��
https://instagram.com/min_australia?igshid=z8xqio45t221
••استراليا…SCOMO
++++++++++++++++
الامور زادت عن حدها ولا ادل على ذلك سوى تصريحات وتنبيهات عدة رؤساء للحكومات منذ ما يقرب من ثلاثة عقود ولكن لا حياة لمن تنادي والان ، اختلفت الاوضاع واخذت منحاً جدياً بتجريد اي مخالف من الجنسية الاستراليه حسب رئيس الحكومة السيد سكوت موريسون ، وطرده من استراليا فوراً ….،
اوكار احزاب المتطرفين الارهابيين واماكن انشطتهم معروفه ولا تخفى عن اعين الاجهزة الامنية الساهرة على امن البلد ومواطنيه ، في حين ان هؤلاء المخالفين قد اساؤا الى باقي ابناء جلدتهم المعتدلين والمسالمين ولهم بصمات في المساهمة بتطوير وبناء استراليا ، واصبحوا في اوضاع محرجة نتيجة ممارسات تلك الشرذمة الشاذة عن المجتمع ، والتي تائمل بتطبيق معتقداتها واراءآها على مجتمع متحضر بالارهاب وسفك الدماء ، في حين يعتاشوا من خيراته وفتات موائده وينخروا بهدم بناينه ….؟!.
مسلسل الارهابيون والمتطرفون داخل المجتمع الحضاري والانساني يجب ان يتوقف الى غير رجعه ، كما يجب ان يقتلعوا من جذورهم لتنعم 123 جالية اثنية من حول العالم مسالمة متعايشة متناغمة في سلام ومحبة ، وبدون شرذمات متخلفة بامراضها المعدية .
ميخائيل حداد
سدني استراليا