هل سيبقى الأعضاء الآشوريين في الائتلاف المعارض مجرد شهود زور على الباطل

هل سيبقى الأعضاء الآشوريين في الائتلاف المعارض (مجرد شهود زور على الباطل) ؟؟ قرر(الائتلاف الوطني السوري المعارض)، في اجتماعه يوم 15 آذار 2021 ، اعلان يوم 21 مارس/ آذار عطلة رسمية في سوريا، بمناسبة عيد نوروز القومي الكردي. وجاء القرار باقتراح من الكتلة الكردية وتم اعتماد هذا القرار باجماع كافة أعضاء الائتلاف، ولم يعترض أحد عليه. وإن كان قرار الائتلاف معنوي، عليه استكمال خطوته وإنصاف الآشوريين السوريين بإعلان الأول من نيسان عطلة رسمية بمناسبة ( عيد راس السنة البابلية الآشورية – أكيتو 6771) . طبعاً ، إذا ما رفض الائتلاف اعلان الأول من نيسان (عطلة رسمية ) في سوريا ، سيضاعف من خيبة أمل الآشوريين (سرياناً كلداناً) به وسيترك استياءً شديداً في المجتمع الآشوري ، وسيثبت بأن مواقفه وقرارته تمليها عليه مصالحه وموازين القوى المنخرطة فيه، بعيداً عن مصالح الشعب السوري وعن المبادئ الوطنية والقيم الديمقراطية والانسانية. تساؤلات تطرح نفسها: هل ستقدم (الكتلة السريانية الآشورية ) ، المنخرطة في الائتلاف ، اقتراح للائتلاف بإعلان الأول من نيسان عطلة رسمية في سوريا بمناسبة (عيد راس السنة البابلية الآشورية – أكيتو ) وهو أبرز الأعياد القومية لدى الشعب الآشوري؟؟ ماذا لو رفض الائتلاف مقترح الكتلة السريانية الآشورية ؟؟.. ماذا سيكون موقف السريان الآشوريين المنخرطين في الائتلاف ، من يدعون بأنهم يمثلون الآشوريين السوريين(سريان كلدان) ويدافعون عن حقوقهم المشروعة ؟؟ ، هل سيبقى دورهم

مجرد (شهود زور على الباطل وعلى تهميش متعمد للسريان الآشوريين وعلى طمس هويتهم القومية وتراثهم السرياني الآشوري وهو تراث سوري اصيل؛ لقاء منافع شخصية رخيصة ؟؟.. مؤكد أن السكوت على هذه الازدواجية في مواقف الائتلاف والتمييز بين مكونات الشعب السوري ، سيتبعها خطوات وقرارات أكثر عنصرية وقوانين جائرة أخرى بحق الآشوريين السوريين والقضية الآشورية العادلة .
سليمان يوسف

About سليمان يوسف يوسف

•باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات مواليد عام 1957آشوري سوري حاصل على ليسانس في العلوم الاجتماعية والفلسفية من جامعة دمشق - سوريا أكتب في الدوريات العربية والآشورية والعديد من الجرائد الإلكترونية عبر الأنترنيت أكتب في مجال واقع الأقليات في دول المنطقة والأضهاد الممارس بحقها ,لي العديد من الدراسات والبحوث في هذا المجال وخاصة عن الآشوريين
This entry was posted in ربيع سوريا, دراسات سياسية وإقتصادية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.