هل بديل #السستاني … ضابط مخابرات بريطاني أم إيراني

المقدّمة *
شائعات تقول بأن لا وجود لمخلوق في النجف إسمه „السستاني„ ؟

المدخل والموضوع *
بدايةً أنا لست ضد أو مع أصحاب هذه الشائعات ، ولكن المنطق والعقل يوجبان على كل ذي عقل التأكد من صحتها ، عبر المتابعة والبحث والتحليل وخاصة من قِبل العراقيين ، وفي رأي المتواضع أرى أنها أقرب إلى الصحة والتصديق من النفي والتكذيب واليكم الدليل ؟

١: هل رأه أحد يوماً يصلي جمعةً أو بين الجموع ، أو مسؤولا عراقياً أو أجنبياً يأخذ ويعطي معه بالكلام وجها لوجه عبر شاشات التلفزيون ؟

٢: هل رأه أحدٌ يوما يحج لبيت الله الحَرَام ، أو يسافر الى بلاد الكفار لاستحمام أو العلاج ، كما يفعل الكثيرون من رجال الدين ، أو هل رأه أحدٌ يوماً وهو يزور الأماكن المقدسة في ألكاظمية أو كربلاء ، أو مشاركته ولو مرة في إحدى الزيارة الحسينة ولو على سيارة مكشوفة ، أو زيارة المراقد المقدسة في إيران ؟

٣: أين زيارات أهله وأولاده وبناته وأقاربه ووكلائه له ، والتي لم نرى أو نسمع عنها من أحد شيئا ، خاصة وهو المرجع الأهم في العراق والعالم بعد خامنئي ؟

٤: كل ما يعرّفه العراقيين أن له ولداً اسمه „محمد رضى„ الحرامي والنصاب والنهاب ، الذي يكنس أموال الخمس من فقراء ومغيبي العراق ويحولها إلى لندن لشراء الفلل والقصور والعقارات أو تكديسها في البنوك ؟

٥: وأخيراً
يبدو أن الرجل فعلا قد مات من زمان ، ومن حل محله هو بريمر جديد بريطاني أو إيراني الجنسية ، لإستمرار قيادة قطيع المعيز والخرفان والطليان في العراق والمنطقة ؟

وعاجلا أو أجلا سيفيق العراقيون على الخديعة الكبرى ولكن المؤسف بعد فوات ألأوان ، ولا يسعنا غير القول {لا عزاء للسذج والمغفلين أو الحمقى والمغيبين} سلام ؟

سرسبيندار السندي
Oct / 12 / 2020

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

1 Response to هل بديل #السستاني … ضابط مخابرات بريطاني أم إيراني

  1. السستاني أسطورة دينية قديمة لم تعد بنافعة في هذا الزمن المتطور، الا اذا ارادت حكومات التخلف ان تزرع الافكار الدينية الجامدة في عقول الناس لتبقي سيطرتها السياسية عليهم..والا هل من المعقول لوطن يريد شعبه التقدم ان يؤمن بولاية الفقيه والمهدي المنتظر الوهمية في هذا الزمن المتطور الذي بدأ الانسان يتجه لاستغلال المريخ والكوالكب الاخرى..
    ما كنا نظن ان دعاة التغيير في العراق وما كانوا به يتحدثون عنبناء دولة حديثة للجماهير تتمثل بالعدالة..ان يكونوا بهذا المسوى المتخلف في التطبيق بعد ان اصبح ولاؤهم للاجنبي وليس لوطن العراقيين حتى يأتوا للوطن بهذه الخزعبلات التي تضر ولا تنفع..فلاسستاني ولا غيره يسطيع ان يقدم للوطن الا التخريف..على كل عراقي ان يذهب الى لندن ليرى ابن الستاني احمد وعالته ومؤسساته المليارديرية كيف يعيشون من اموال العراقيين الغلابة الجياع ..بعدها عليه ان يميز بين الاعتقاد من عدمه.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.