كتب Hazem Dakel
هجوم “الإسلاميين” على السويد ومؤسساتها الحكومية لم يأتي من فراغ، سأذكر من خلال متابعتي أبرز الأحداث التي أزعجت هذه التنظيمات والتي بدورها قادت حملة كراهية واسعة ضد السويد على وسائل التواصل الاجتماعي .
١- إغلاق المدارس الدينية في السويد (أغلبها ذات طابع إسلامي):
في نوفمبر الماضي قررت مفتشية المدارس إغلاق ٣ من المدارس من المدارس الدينية في مدينة غوتينبيرغ/السويد. جاء القرار بعد تقارير إعلامية عن الفصل بين الجنسين، وجلسات الصلاة “الإلزامية” للطلاب. بالإضافة الى تهم تتضمن الاختلاس وجرائم مالية مشددة لاستيلائه على 13 مليون كرون من أموال المدارس وتحويلها إلى شركاته الخاصة باستخدام فواتير مزيفة، وإرسال مبالغ كبيرة منها إلى “إسلاميين” في الصومال.
لاحقاً في صيف العام الماضي ، أغلقت مدرستين في مدينة أوربرو تديرهما مؤسسة الأزهر في المدينة، بعد أن اعتبر جهاز الأمن (سابو) الأطفال في المدرستين معرضين لخطر التطرف والتجنيد في بيئات عنيفة، واستند القرار على آراء عدد من الهيئات، ومنها “سابو”، بعد الكشف عن أن شخصاً كان حتى وقت قريب عضواً في مجلس إدارة المؤسسة سافر إلى سوريا للانضمام إلى داعش.