صرنا بالقرن الواحد والعشرين ولسة المؤمنين والعلمانيين يحاربون بعضهم، بعد ثلاثة قرون من تخلص أوروبا من ذلك .
نكره حافظ الدكتاتوري العلوي، ونعشق صدام الديكتاتور السني.
نحارب الليبرالي والعلماني والملحد ونطالب بحرية الإسلامي في تكفيرهم وتخوينهم وربما قتلهم.
نحب هتلر لانه قتل اليهود ونطالب العالم بأن يتعاطف مع المسلمين.
نعتبر احتلال اسبانيا مفخرة ونحلم باسترجاعها لأنها حق تاريخي، ونعتبر ان سيطرة اليهود على فلسطين بذات الدوافع احتلال.
نهرب إلى أوروبا من حروب المسلمين في ارضهم، و نتمنى نشر ديننا الذي هربنا منه في بلادهم.
نبني الجوامع في الغرب المسيحي، ونحارب بناء الكنائس في بلادنا.
نقول ان داعش لا تمثل الاسلام، ونكرر ذات نصوصها في صلواتنا خمس مرات في اليوم.
نعتقد ان مليار ونصف مسلم مخطئين ولم يفهموا الاسلام الصحيح.
نفهم من الديموقراطية انها حكم الاكثرية الطائفية، وانه يحق لهم ان يقرروا ما يشاؤون بالآخرين.
بدنا سورية دولة اسلامية الدين، بس بدنا ياها تصير مثل الدول العلمانية بالرقي.
اذا هيك لسة شكل قناعاتنا وحواراتنا في البرلمان السوري الحر، فيا محلا مستقبلنا..!!!
من ألاخر
١: من يغتصب ألاخرين بالبلطجة والعافية ، سياتي اليوم الذي سيغتصب مع أمه وابيه بنفس الطريقة ، لأن الله حق وما يزرعه الانسان إياه يحصد ؟
٢: صدقني قريبا سيتخلص العالم من كل المتأسلمين ودولهم ، كما يتخلص من الدجاج المصابة بالانفلونزا ، بدليل ما جرى ويجري في بورما وتايلاتد والفلبين والهند والصين وغدا في روسيا وامريكا اللاتينية واندونيسيا وماليزيا والمنطقة كذالك وبالتقسيط المريح ، بعد أن طفح كيلهم وإستشرى إرهابهم وإجرامهم وحقيقة وجوهر دينهم وغبائهم وباسم الحرية والديمقراطية ؟
٣: وأخيرا
لا يسعنا إلا القول { لا عزاء للحمقى والطغاة والاغبياء من المجرمين } سلام ؟