عائلة الاسد لا تمثل الا نفسها فهي لا تمثل لا طائفة ولا شعب وقمة الانحطاط الاخلاقي ان نحمل مكون من مكونات المجتمع السوري مسؤولية جرائم وفساد عائلة الاسد .
انت المعارض المرتزق يجب ان تعلم ان الاسد لما كان ليصمد لو لا وقوف تجار حلب وتجار دمشق معه حتى هذا اليوم وتقديم كل الدعم له ، ولم يكن ليصمد لو لا قتال شباب الاكثرية السنية في جيشه حتى هذا اليوم .
كان حريّاً بك ان تعترف ان الرأس المال السني كان شريكاً حقيقياً واساسياً في فساد هذه السلطة الحاكمة حتى هذا اليوم بدل من ان يكون خطابك خطاباً استفزازياً تحريضياً .
من المعيب ان نسمع هكذا خطاب من بعض من يسمون انفسهم معارضون وهم انفسهم غارقون بالفساد حتى اذنيهم .
الفساد والاجرام مارسه الجميع وبغض النظر عن النسب بين كل طرف لذلك علينا ان نرتقي في خطابنا وننظر الى المستبقل بعيداً عن هذه السلطة الفاسدة المستبدة التي سعت جاهدة طوال خمسة عقود مضت على زرع الفتن بين اطياف ومكونات الشعب السوري كي تضمن استمراريتها اطول فترة ممكنة .