نشيد حماة الديار يقول الوليد والرشيد قدواتنا , فسمعا وطاعة !
منذ عام ١٩٣٨ ونحن ننشد وفي نهاية النشيد نصدح :
فمنا الوليد ومنا الرشيد فلما لانسود ولانشيد ؟
هذا هو نشيدنا الذي يسأل لماذا لانسود عندما يكون الوليد قدوتنا , ولما روج النشيد للاقتداء بالوليد , لذلك لايمكن فهم الدعوة للسيادة بأنها دعوة لسيادة الفضيلة , حيث يمكن السيادة بافضائل , ويمكن السيادة بالتفاني ..سيد القوم خادمهم , الا أن مؤلف النشيد وملحنيه ,لايقصدون السيادة بالفضيلة ولا يقصدون السيادة بخدمة الآخر , وانما يقصدون السيادة على الطريقة البدوية الحجازية , التي تقتصر على الاحتلالات وما يسمى الفتوحات واستعمار الشعوب ,النشيد يؤكد على ضرورة الاقتداء بالوليد والرشيد , فهل يمكن الاقتداء بالوليد أو الرشيد؟
لم يكن لي شرف التعرف على الوليد أو الرشيد بشكل مباشر , الا أن ماقيل عنهم , لايسمح الا للبهيم بالاقتداء بهم , الفهيم يقرأ ماكتب عنهم , وما كتب عنهم لايخطر على بال الكثير من ابناء شعب قتل عقله ووضع في مكنة التلقين الغبي , الذي قولب الرزيلة بقالب الفضيلة .
الرشيد القدوة ..فحل من فحول البدو , حيث يمكن القول ان فحولته تتناسب مع عدد الجواري والمخاصي والغلمان في حارمه ..عدد بلغ حوالي 4000 , ويقال انه وطأ الجميع , هذه مفخرة لاتقاس بمفخرة أخرى , وسيان ان أخذنا هارون الرشيد أو محروسه الأمين ابن هارون الرشيد أو سلفه , فاننا لانقع على الحضاري اطلاقا , ففي القدوة هارون الرشيد تمثل الواقع القمعي (كما هو حال الحكام العرب اليوم) , طاغية لامثيل لها .. مزاجي ..يقطع رأس من يعارضه .. ارهابي دخل بغداد وهو يحمل رأس ضحيته أبي عصمة على رمح , أما تقطيع الأوصال الذي يمارسه الأعراب حكومات وشعوب في هذه الأيام , فله سوابقه , ليس عند هارون الرشيد فقط ,وانما عند سلفه وخلفه , حيث كانت هذه العملية الجراحية تسمى “نفصيل الفاسق ” , وهكذا فصل القصاب بناء على أوامر هارون الرشيد , الذي كان مستلقيا على فراش الموت , معارضه بشير بن الليث الى 14 قطعة , وعن الخوارج وقطع الرؤوس فحدث ولا حرج ,الرشيد الورع كان يصلي كل يوم مئة ركعة , وكان يخصص سنة للغزو وسنة للحج , ولم يبتدع هارون الرشيد شيئا جديدا …كلهم كذلك تقريبا !.تكفي نظرة الى عثمان للتعرف على الجميع ,عثمان الذي اعتبر الخلافة منحة اعطاه اياها الله , أمره كأمر طواغيطنا هذه الأيام ,أننا نعيش وكأننا في أيام عثمان .
أما الوليد القدوة الأخر.. فهناك حول شخصه بعض الشك , هل هو خالد ابن الوليد أو أنه الوليد بن عبد الملك , وكون الأخير لواط ايس في الأمر مايثير الاستنكار , أما أن يحاول اللواط مع أخيه فهذا أمر منكر, الا أنه من الممكن أن يغفر , أما مابقي من ممارساته فهي قدوة لكل مجرم ممتهن للاجرام , ولا يختلف هذا الوليد عن الوليد الآخر خالد , فالخالد خالد كان سفاحا بامتياز , شهد شيخ مصري له بالمقدرة والكفاءة على ذبح ٤٠٠٠٠٠ عراقي خلال أشهر قليلة , هذا عدا مذابحه الأخرى في دمشق وغيرها من المدن , الا أن فعلته مع مالك بن نويرة وزوجته فقد كانت فعلا القمة , ويقال بأنه طبخ الحساء برأس مالك بن نويرة وشرب الحساء هنيئا مريئا , ثم التنفت الى أم تميم أرملة مالك بن نويرة لينكحها اغتصابا في نفس الليلة , ويقال أيضا على أنه أمر ” بتدفئة” عدد من الأسرى رفاق مالك بن نويرة لأنهم احدثوا بعض الضوضاء اثناء دخلته على أم تميم , مما أزعجه , لذلك كان عليهم أن يصمتوا الى الأبد .. للتوضيح القصد من مفردة “تدفئة ” هو التصفية . حيوانية
نشيدنا وقدوتنا وسيادتنا .. حيوانية مطلقة ,صدق المشنوق الشاعر أحمد النعيمي بقول اننا نعيش في حديقة حيوانات
كلامك مردود عليك
وما رح اقلك إلا كلمة وحدة إتقى الله يا أخي الناس الي تحكي عليهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخير هذه الأمة وقد سبقت حسناتهم سيئاتهم.
وقد قال الله سبحانه وتعالي
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
بتمنى أنك تتخلص من هذا والغل لتعيش بسلام مع نفسك ويكون بتادلو حب وتسامح
بتمنى أنك تشاهد هذا الفيديو وأنا بنهاية هدفي من هذا المنشور كله هي النصيحة والدعوة والباقي راجع ليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قاتلك الله يا ايتها الداعشيه فمثلك من يليق به لمرات وكراتوليمطر عليك الله وابل
بحث بسيط على جوجل
لترى صفات الوليد والرشيد الحقيقة ،، وليس صفات انتي وضعتيها بنفسك ،، وللاسف كلها تدل على ان من وضع الصفات عن هؤلاء هم شخص مختل عقلي ،، يفبرك ويكذب ويفتري الكذب على الاخرين كراهيه وحسد ، برغم من النشيد العربي السوي كان في ثلاثنيات القرن الماضي ،،، يعني قبل بشار الاسد والمعارضة مرتزقة الغرب ومطياتهم لتدمير سوريا
الرشيد ،، كان يحج عام ويعزو عام في سبيل الله ووصل اقتصاد الخلافة واتساعه انه خاطب الغمام غير مكترث اين تمطر فكله في ملك الرشيد ودولة خلافته ،،،، وهذا هو الوليد من والويكابديا
أبو العباس الوليد الأول بن عبد الملك الأول الأموي القرشي، ولد بالمدينة المنورة سنة 668م/50هـ-715/96 هـ وحكم من 705م حتى 715م. الوليد الخليفة، أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي، الدمشقي الذي أنشأ جامع بني أمية. بويع بعهد من أبيه، وكان مترفا، دميما، سائل الأنف، طويلا أسمر، بوجهه أثر جدري، في عنفقته شيب، يتبختر في مشيه، نهمته في البناء. أنشأ – أيضا – مسجد النبي محمد وزخرفه، ورزق في دولته سعادة. ففتح بوابة الأندلس، وبلاد الترك، وكان لحنة، وحرص على النحو أشهرا، فما نفع. وغزا الروم مرات في دولة أبيه. وحج. وقيل: كان يختم في كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. وكان يقول: لولا أن الله ذكر قوم لوط ما شعرت أن أحدا يفعل ذلك. قال ابن أبي عبلة: رحم الله الوليد، وأين مثل الوليد! افتتح الهند والأندلس، وكان يعطيني قصاع الفضة أقسمها على القراء. وقيل: إنه قرأ على المنبر “يا ليتها” بالضم. وكان فيه عسف وجبروت، وقيام بأمر الخلافة، وقد فرض للفقهاء والأيتام والزمنى والضعفاء، وضبط الأمور، فالله يسامحه. وقد ساق ابن عساكر أخباره. مات في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين. وله إحدى وخمسون سنة. وكان في الخلافة عشر سنين سوى أربعة أشهر، وقبره بباب الصغير. وقام بعده أخوه سليمان بعهد له من أبيهما عبد الملك. وقد كان عزم على خلع سليمان من ولاية العهد لولده عبد العزيز، فامتنع عليه عمر بن عبد العزيز وقال: لسليمان بيعة في أعناقنا. وله ترجمة طويلة في تاريخ دمشق، وغير ذلك. يلقب عصر الوليد الأول العصر الذهبي للدولة الأموية كان عصره في قمة ازدهار الدولة الأموية وجه القادة من دمشق لفتح البلاد في مختلف الاتجاهات حيث وصل الإسلام إلى الصين شرقا وإلى الأندلس (إسبانيا) غربا، وكان من رجاله محمد بن القاسم الذي فتح بلاد السند وقتيبة بن مسلم والي خراسان الذي فتح بلاد ما وراء النهر وموسى بن نصير الذي انضم إلى طارق بن زياد في فتح غرب أفريقية وفي فتح الأندلس. بلغت الدولة الأموية في عهده أوج عزها حيث فتحت جيوشه بخارى وسمرقند وخوارزم، وفرغانة والهند وطنجة والأندلس. امتدت في زمنه حدود الدولة الإسلامية من المغرب الأقصى وإسبانيا غربا ووصل اتساع الدولة الأموية إلى بلاد الهند وتركستان فأطراف الصين شرقا في وسط آسيا لتكون بذلك الدولة الأموية أكبر إمبراطورية إسلامية عرفها التاريخ.