نشر موقع “غريك سيتي تايمز” اليوناني تقريراً جاء فيه: “في الوقت الذي يتباهى فيه أحد منظري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنشاء “تركيا الكبرى” التي تضم شمال اليونان وجزر بحر إيجة الشرقية، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وألمانيا دعم حلفائهم الأتراك في عدوانهم على اليونان… بينما نشر متين كولونك، وهو منظر لأردوغان وعضو في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومن المقاطعة نفسها التي يعيش فيها والدا أردوغان، تغريدة على “تويتر” أعلن من خلالها المطالبة بـ”تركيا الكبرى”, والتي تشمل مناطق واسعة من شمال اليونان وجزر بحر إيجة الشرقية، ونصف بلغاريا وقبرص وأرمينيا بكاملها، ومناطق واسعة من جورجيا والعراق وسوريا… واضاف ان انتصار اجدادنا السلاجقة على الإمبراطورية البيزنطية في مانزكرت عام 1071 قد سمح للأتراك الآسيويين بدخول الأناضول لأول مرة في التاريخ… ثم قال “دخلت تركيا القرن الحادي والعشرين بخطوات كبيرة بروح عام 1071، وهي تتقدم بخطوات كبيرة. واليوم، يعود سبب عودة العالم الغربي إلينا مرة أخرى إلى الصحوة من جديد لدولة كانت تنام بعد عام 1938 وانفتاحها على سوريا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا بروحها عام 1071”.
وأوضح الموقع اليوناني أنه من خلال “روح 1071″، اعترف كولونك فعليا بأن تركيا تهدف إلى غزو سوريا والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا عسكريا والسيطرة عليها.
وفي تغريدته التالية، قال عضو البرلمان التركي: “أحفاد أولئك الذين يعتقدون أنهم سيخرجوننا من الأناضول يحاولون اليوم إخراجنا من البحر الأبيض المتوسط.. ليس لدي شك في أنهم سيهزمون في البحر الأبيض المتوسط.. روح انتصار مانزيكرت حية.. حكومة تركيا والحاجة إلى تلبية روح الأمة في كل مجال”.
وأرفقت التغريدة خريطة لتركيا الكبرى تظهر شمال اليونان وجزر بحر إيجة الشرقية التي تحتلها تركيا.
من الاخر
من حقوا إيطالب ، بس في نفس الوقت من حق الاخرين يدافعو عن أنفسهم وينكحو أ …. سلام ؟