المقدمة
بدايةً أنا لست مدافعاً عن دين أحد ، بل أنا أطرح الحقائق والوقائع الساطعة والواضحة والتي لا تحجب بغربال ، ومن ينكرها شاهد زور أو كذاب أو دجال كالشيخين „سالم عبد الجليل وعبدألله رشدي„ نموذجاً ؟
المدخل
المقال موجه للمسلمين المتنورين الباحثين عن الحق والحقيقةِ فقط ، وَلَيْس للمتعصبين أو المنافقين من فاقدي البصر والبصيرة ؟
الموضوع
أولاً بالمنطق والعقل ، كيف يا حضرة الشيوخ الغير محترمين (لأن رجل الدين المحترم لا يكذب وخاصة على أتباعه) تكون المسيحية فاسدة ، والكل يراها عكس ذالك حتى معظم المسلمين المتنورين ؟
وكيف تكون فاسدة وصاحبها في قرأنك كلمة ألله ورح مِنْه (طيب ماذا تبقى لله إن كان كلمته وروحه) وكتابه مصدق من رب العزة كما التوراة والقرأن ، وألاخطر يوم الحشر هو الديان ، وكيف تكون فاسدة ومسيحها كان يجول ويصنع خيراً ومعجزات ولليوم ؟
(وبلاش الأسطوانة المشروخة محرف ومزور ، والتي لا تنطلي إلا على الجهالوالمغيبين ، الذين لا يعلمون بأن نصف قرأنهم مصنوع في دمشق وساسان وخراسان بعد موت محمد بأكثر من مئتي عام) ؟
بعكس محمد الذي كان يجول ويصنع موتاً ودماراً وخراباً ، والانكى أنه كان يفتخر بإرهابه وبغزواته ويقدسهما كما أتباعه أليوم وينسبها لرب العزة الرحمن والرحيم في منطق مقلوب ومخبول ؟
ومن الحقائق الساطعة والدامغة ألأخرى على سبيل المثال لا الحصر منها ؟
أن المسيحية بقت منذ نشأتها مُضْطَهدةً وٓمُحَارَبةً وطيلة قرون ثلاث ، حتى إنتصر لها أخيراً الإمبراطور الروماني „قسطنطين وأمه هيلانة„ (اذهب للعم گوكل لمعرفة المزيد للمزيد) ؟
بعكس الاسلام الذي منذ نشأته ترعرع تحت ظلال الرماح والسيوف والارهاب والغزوات ولليوم ، وبشهادة أفعال أتباعه من الحكام الطغاة المجرمين أو المتشددين الارهابيين ، الذين يعيثون في المسلمين قتلاً وتنكيلاً وفساداً حتى قبل غيرهم وبأسطع دليل ؟
{هروب الملايين من المسلمين الطيّبين والخيرين الَذِين لازالت خميرة السيد المسيح متبقية في دمائهم والتي ورثوها من أجدادهم المسيحيين ، إلى ديار المسيحين الكفار والفاسدين وليس إلى ديار الطغاة المسلمين والمجرمين المؤمنين ) ؟
وخير من يجيب على هذا التساءل المهم والخطير {من الفاسد … المسيحية أم ألاسلام } ؟
هم ليسو فقط أصحاب الاختصاص من الباحثين والدارسين للمسيحية والإسلام وبقية الاديان ، بل من يعيشون واقع وحقيقة هاتين الديانتين ، وخاصة والمطلعين على سيرة وحياة وأخلاق أصحابها (محمد والمسيح) بكل حيادية وعقلانية ومنطق وضمير وببرهان ودليل ؟
والاهم دراسة أثر تعاليم وسلوك وأفعال الاثنين وأتباعهم على الامم والشعوب ، بما قدموه من تعاليم سامية وعلوم راقية وأفكار متحررة نيرة ، أو العكس من مسخ للعقول والقيم وهدم للاخلاق والبيان والحضارات وبأدلة وبراهين تقطع الشك باليقين ؟
سببٌ كتابتي لهذا المقال هو لمُشاهدتي بعض الغربان ممن لازالوا يعيشون في فكر غار حراء وتورا بورا الذي أكل الدَهر وشرب على أفكارهم ، ومن بينهم الشيخ المسمى „ بعبدألله رشدي„ وهم يردون على الكاتب والمفكر المصري الدكتور „خالد منتصر„ في إحدى القنوات المصرية التافهة والرخيصة ، ومدافعين عن قول الشيخ الغير الجليل أعلاه „سالم عبد الجليل„ بطريقة ساذجة ومبتذلة ورخيصة والتي لا تخضع لمنطق أو عقل أو دليل ، لاوينَ عنق الحقائق والوقائع بكل صفاقة ووقاحة معتقدين بأن معظم المسلمين لازالو لليوم سذجاً أو مغفلين ؟
متناسين قول سُلَيمَان ألحَكِيِم{{ شَاهِدُ الزُّورِ لاَ يَتَبَرَّأُ ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالأَكَاذِيبِ لاَ يَنْجُو}} (أمثال- 519) ؟
وإن كان الكثير من المفكرين والشيوخ المحترمين قد ردو عليهما حينها بأكثر من حجة وبرهان ودليل ؟
ومن نكاتهم الساذجة الاخرى قولهم …؟
{ كما أن اليهود والمسيحيين هم كفار عند المسلمين ، كذالك المسلمين هم كفار عند اليهود والمسيحيين } وقد رد عَلَيهِم د.منتصر بما أخرسهم وأخزاهم ، مفنداً مقارنتهم العقيمة والكاذبة هذه بقوله …؟
{هاتو لنا بكلمة „كافر„ واحدة موجودة في كل كتب اليهود وألمسيحيين إن كُنتُم صادقين} ؟
وأضاف {تعلمون جيداً بأن كلمة „كافر„ في الاسلام لا تَعني فقط الاختبار والازدراء ، بل وتعني أيضاً محاربتهم وقتلهم واستحلال نسائهم وأموالهم} مستشهداً بأيات وأحاديث كثيرة ؟
وأخيراً *
بكل بساطة لا يحتاج ألأمر لدجال أو فتاح فآل ، فيكفي الاطلاع على سيرة وتعاليم الاثنين ، ليبان الدين الحق والصحيح ، فشتان بَيْن الثرى والثريا وبين محمد والمسيح ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct/ 20 / 2020