كشف تحقيق أجرته صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أخيرا ، بالتعاون مع “مشروع التغطية الصحفية لأخبار الجريمة المنظمة والفساد” ومقره سراييفو ، أن مالك السفينة الحقيقي هو „شارالامبوس مانولي„ وليس الروسي „إيغور غريتشوشكين„ كما شيع سابقا ، وهو قبرص الجنسية وله صلات قوية مع حزب الله اللبناني ؟
كما كشفت أن كمية كبيرة من نترات الامونيوم المخزنة كانت قد إختفت قبل التفجير بأسابيع ، وان „مانولي„ على علاقة مع بنك مرتبط بحزب الله يدعى “إف بي إم إي” التنزاني ؟
وأكد محققون أميركيون أن لهذا الرجل سجل حافل بعمليات غسيل أموال لصالح حزب الله ، كما اكتشفو أن شركة واجهة سورية يشتبه أنها على صلة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد كانت أحد عملاء هذا البنك ؟
وتقول الصحيفة إن “مانولي„ بذل قصارى جهده لإخفاء حقيقة ملكية السفينة عندما سئل عن ذلك ، إذ ادعى في البداية أنها بيعت إلى „غريتشوشكين„ وبعدها إعترف أن الرجل حاول فقط شراءها ، ورفض بعدها تقديم أي معلومات أخرى ؟
وتبين أن „غريتشوشكين„ كان فعلا قد أجر السفينة، من „مانولي„ وتوصل التحقيق إلى أن رجل الأعمال القبرصي كان هو من يصدر الأوامر لطاقم السفينة ، وهو من أمرهم بالتوقف في ميناء بيروت ؟
وتؤكد الصحيفة أنه لازال من غير الواضح كمية نترات الأمونيوم المتفجرة ، لكن مسؤولي مخابرات أوروبيين يشاركون في التحقيق ذكرو إنها تتراوح بين (700 و1000) طن ؟
وتتساءل الصحيفة عن مصير الجزء الأكبر المختفي من الشحنة ، ولصالح من هربت ، وهل تعلم الحكومة اللبنانية بها أم لا ، مشيرة إلى أن المحققين الدوليين يحتاجون للإجابة على هذه الأسئلة المهمة والخطيرة التي تفرض نفسها ؟
نقل بتصرف عن موقع قناة الحرة ؟
سرسبيندار السندي
هذا مقال رائع .. نريد منكم ان تتحفونا بمثل هذه المقالات المفيدة المصاغة باسلوبكم البليغ .. وتقبلوا تقديرنا زميلنا العزيز