في الذكرى الأربعين لما يسمى الثورة الاسلامية في ايران ، صار المسلم أمام تجربتين حقيقيتين لما يمكن ان يكون عليه مستقبل أمتنا..
صرنا نشوف الفرق بين ايران دولة الثورة الإسلامية ، و بين تركيا صاحبة تجربة الدولة العلمانية بحكومة إسلامية و اتعلمنا من التجربة..
دولة قدرت تعادي كل شعوب العالم، و دولة جذبت كل شعوب الأرض لزيارتها..
دولة أخدت من الإسلام وسيلة، و دولة اعتبرت الإسلام غاية ..
دولة قتلت ملايين المسلمين و هجرتهون و رهبتهون، و دولة اتحمّلت اللاجئين السوريين و قضيتهون بدون أي تذمّر..
دولة اعتقدت أنو مفاعلها النووي رح يجبلها احترام العالم، و دولة اعتمدت على تهيئة الإنسان والاستثمار فيه كأحد اهم مصادر جذب الاحترام..
دولة قالت انو أميركا هي العدو الأكبر و اتعاملت معو بالسر على حساب شعبها و جيرانها،و دولة اتعاملت مع كل شياطين الأرض و بالعلن خدمة لناسها و لدولتها..
دولة مصيرها الزوال لاستثمارها بالدم، و دولة مصيرها البقاء لاستثمارها بحماية أصحاب الدم..
هيدي ايران و هيدي تركيا..
أمة بخيارات مختلفة..
من لا يقرأ التاريخ و يتعلم منّو، فهو محكوم بتكراره..