من (فرنسيس الهرطوقي) الى (ساكو الدجال): ( يبدو أن (الله) كان (مثلياً جنسياً) ؟؟.. الفاتيكان.. أعلن (البابا فرنسيس): ” أن المثليين جنسياً هم أبناء الرب ” …… أخشى أن يأتي يوم ويخرج فيه بابا الفاتيكان على العالم ويقول : ” الرب/السيد المسيح كان مثلياً جنسياً ” … لا تستغربوا من (الكثلكة) التي لم تنشأ إلا لنسف وتحطيم القيم والمفاهيم والثوابت والمقدسات المسيحية لا بل لنسف(العقيدة المسيحية) ذاتها .. ومن أهداف الكثلكة ( سلخ الشعوب عن هويتها وثقافتها وتاريخها وطمس لغتها القومية) …. نعم لا تستغربوا ها هو (ساكو الدجال)، رئيس (كنيسة بابل للكلدان) وهي (كنيسة كاثوليكية تتبع الفاتيكان)، يشبه (الطقوس المقدسة لكنيسة المشرق الآشورية والكنيسة) بـ (حديقة الحيوانات) . والمفارقة عام 1552 تفرعت وانشقت (الكنيسة الكلدانية) عن (كنيسة المشرق الآشورية) العريقة .. نعم توقعوا كل شيء سيء وشرير من
(شياطين بلباس الكهنوت ) باعوا ضميرهم وتخلوا عن عقيداهم و عن حقوق ومصالح شعبهم لأجل حفنة من الدولارات وخدمة لأجندات الآخرين .
سليمان يوسف
من ألأخر
١: بداية من عنوان مقالك يسادل المرء مدى حدقك وكراهيتك للاثنين ، وموضعك ليس الحرص على الدين أو حباً بالمسيح بل الطن والتجريح ؟
٢: أستطيع أن أجزم بأنك لم تفهم شيئاً مما قاله البابا (وهنا لست في موقف الدفاع عنه) ولو فهمته لما شنعت بالرجل وتابعيه ، فالرجل لم يشرع زواج المثليين أو تشجيع الإجهاض ودعم الملحدين ، فما أرده هو إحتضانهم كبشر ولهم حق العيش والحياة رغم أخطائهم ، وليس محاربتهم أو تكفيرهم كما يفعل شيوخ الاٍرهاب الاسلامي حتى مع أتباعهم ؟
٢: مصيبتك الجهل وأكثر إدعائك المعرفة ، فلو كنت مسيحي حقيقي لما تطاولت على قداسة البابا أو الكاردينال ساكو ، ولكنها عقدة التعصب والتاريخ ، ثم ألم يقل سيدك (لا تدينو لألا تدانو ، وأغفرو للناس سبعين مرة سبعين ، وأحبو أعدائكم ) أليست هذه تعاليمه أم أنا غلطان ، ثم من أنت حتى تدين الاخرين وخاصة أنت لست لا بكاثوليكي ولا بكلداني ولا هم يحزنون ومن تعريف بطاقتك ؟
٣: يبدو جلياً يا عزيزي سليمان أن غايتك ليس الحرص على الدين وألايمان ، بل انها الفرصة للطعن وتشويه الاثنان ، لأنك تعتقد أنهم وأتباعهم السبب في خراب بصرتك وتدمير أمتك ، وهذا ديدن العاجزين والمفلسين ، يا راجل للأمس كُنتُم تحاربون وتشنعون بعظكم ؟
٤: وأخيراً
أتمنى قبل أن تدينوا الاخرين أن تنظرو في مرأة التاريخ رغم زيف معظمه ، فعسى أن تسعفك الحقيقية المخفية بين السطور ، حتى لا تضحك على الناس وتقول بأن كنيسة المشرق الاثورية عمرها مئات السنين ، وهى بالحقيقة وليدة الامس القريب (القرن 19) ؟
فكنيسة المشرق الحقيقة والقديمة لم تكن لا كلدانية ولا أشورية بل سريانية بدلالة لغة القرأن ولغتها ، واذا أنا غلطان نوري بالمصادر مع شكري الجزيل كباحث عن الحق والحقيقة ، سلام ؟