من الذاكرة :
في التسعينات أرسلت إحدى الدول الافريقية ” أسدين ” لوضعهما في حديقة الحيوان التي بدء بإنشاءها في دمشق . ويومها أرسل مدير الحديقة كتاب لمحافظ دمشق يطلب منه تخصيص مبلغ مالي كجعالة لأن الاسدين يحتاجان لكثير من اللحوم ، ارتبكت المحافظة واجتمع مكتبها على يومين متتاليين برئاسة المحافظ لسؤال قدامى مفتي اللغة الرسمية هل يجوز ذكر الاسد كحيوان في مخاطبة رسمية من هذا النوع وتقرر يومها أن يذكر في كل المخاطبات الرسمية لقب ”
السبعين ” وليس ” الاسدين ” وارتاح الجميع بعد خوف وارتباك يومين .
….
ههههه ذكرني بطرفة يتندر بها السوريون عن عادل امام بمسرحية شاهد ما شافش حاجة عندما قال:” وبحديقة الحيوان شفنا الاسد بتاع سوريا (يقصد حافظ الاسد) والنمر بتاع السودان (يقصد جعفر النميري) والجحش بتاعنا (يقصد انور السادات) “