دوما أقوم أنا بنقد تراثنا وفقهنا الإسلامي لدمويته وعنصريته ونفوره من العلم وتبنيه الخرافة وإساءته للإسلام السماوي المتكامل في الأمن والمحبة والإنسانية والعدل..الخ.
ودائما ما يدافع مشايخنا عن التراث الذي حفظوه على أنه دين الإسلام بينما هو عين مخالفة دين الإسلام.
ولما كانت الوقائع ونبض الواقع هما خير برهان على صحة أقوالي..لذلك سأسرد لكم سردا مختصرا جدا لما تم بحياتي جراء تبني الفقهاء ذلك الفقه… وذلك فيما يلي:
١-فعن فقه التكفير تجد تكفيرهم الدكاترة/ طه حسين ونصر حامد أبو زيد وفرج فودة وسيد الفمنى وأحمد صبحي منصور والشيخين/علي عبد الرازق ومحمد عبده
٢-كما تم سحب شهادة العالمية من الشيخ/على عبد الرازق لأنه قام بتأليف كتاب الإسلام ونظام الحكم.
3-وشهدت المحاكم شهادات الأزاهرة على الدكتور/نصر حامد أبو زيد وتم الحكم عليه بتطليقه من زوجته فكان هذا دليل طاعة المحاكم للفقهاء بلا قيد ولا شرط
4-وتلك المرأة التي أنجبت ثلاثة أبناء من عشيقها فحكمت المحكمة بإلحاق الأولاد بالزوج المخدوع وإلزامه بالإنفاق على عيال العشيق بزعم أن الولد للفراش
ولست أدري لماذا لا يكون فراش العشيق ولبس فراش الزوج..لكنه بعد الفقهاء والمحاكم عن العلم بشأن تحليل “دي ان ايه”
5-وهدم الكنائس بمصر ومنها الكنيسة المرقصية بالعباسية بقلب القاهرة وكنيسة الإسكندرية وطنطا وغير ذلك كثير.
6-والعمليات الإنتحارية العديدة بتفجير تلك الأبواق لنفسها داخل تجمعات المسيحيين على أساس أنه جهاد يحبه الله.
7-وقتل السائحتين بالأقصر.
8-والجهر تليفزيونيا بكفر كل المسيحيين الذي قام به الشيخين (سالم عبد الجليل و عبد الله رشدي). ثم تبرير شيخ الأزهر لذلك التكفير العلني الذي يفك اللحمة الوطنية ويصنع الكراهية بين المسلمين والأقباط من أبناء الوطن الواحد ويهز مبدأ التعايش السلمي.
٩-وذبح تاجر الخمور بالإسكندرية من خلف ظهره بمنتهى النذالة والخسة.
10-وقتل عدد(٣٠٠) مسلم ومسلمة من قرية الروضة بشمال سيناء لأنهم ينتهجون المذهب الصوفي وكان غالبيتهم يقومون بأداء صلاة الجمعة بالمسجد.
11-وطعن المفكر الروائي/نجيب محفوظ بسكين في رقبته.
١٢- واغتيال الشيخ/محمد الذهبي لأنه ابتدع ما يسمى (مجمع الأديان).
١٣- واغتيال الرئيس/محمد انور السادات لأنه تصالح مع إسرائيل.
١٤-وحرق الطيار الأردني/ معاذ الكساسبة أمام أعيننا وإذاعته بالتلفاز
15-وهدم وتشريد شعوب أربع دول عربية إسلامية باعتبار أنه الإسلام.
16-هذا إلى غير العمليات بأوربا مثل قتل كل أعضاء مجلة(شارل إبدو) وحراسها وكذا العمليات الجهادية بكل مكان بالعالم وكلها تستند لفقه مدون يحافظ الأزهر عليه.
١٧-وتلك المدونات الشريرة للسنة النبوية والمنسوبة زورا للنبي محمد(ص) واعتبار الفقهاء لها بأنها شريعة مثل قتل المرتد وقتل تارك الصلاة وأفتى بهما الشيخ/ الشعراوي وغيره
وقتل الأسرى وقتل المثليين وقتل السحرة ورجم الزناة المحصنين بالحجارة حتى الموت
١٨-وقتل شاتم الرسول ولا تقبل منه توبة وهو الحكم الذي قتل به الطالب الشيشاني أستاذه الفرنسي بفضل فقه مجرم يسمونه أنه (فقه إسلامي)
واعتبار الفقهاء كل ذلك أنه من شرائع الإسلام.
١٩-وهدم وتفجير برج مركز التجارة العالمي بنيويورك ومئات القتلى والجرحى.
وكل ما سبق مجرد اجتهاد من الذاكرة مما تم من خبل أثناء حياتي أنا فقط وكل ذلك يستند لمراجع فقهية يحافظ الأزهر عليها ويقوم بتبجيلها وتكريم أصحاب ذلك الفقه وعدم الإعلان عن أنه فقه يخالف الإسلام ويمتنع الأزهر عن تكفير الدواعش لكنه قام بتكفير كثير من المفكرين .
لذلك خرج الشباب من الإسلام إلى الإلحاد بالملايين ولا تزال كل المجامع الفقهية تصر على استمرار ذلك الفقه وتدريسه مع الشجب القولى واستنكار نتائج فقههم الدموي مع استمرارهم تدريسه.
أرأيتم كيف يتناقضون ويتلاعبون ليبقى فقههم أبد الدهر علما بأن كل التنظيمات الإرهابية بالعالم هي تنظيمات سنية.
فما رأي القارئ الكريم علما بأني لست شيعيا ولا سنيا ولا أنتمي لأي مذهب لأن كل المذاهب ما هي إلا إشراك بالله وذلك موضوع آخر.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي
الاستاذ احمد. لقد وصلت الى نصف الحقيقه فقط فما ذكرته ليس انحرافات عن الدين القويم انما هي تعاليم ، بدويه، جاهليه،لا ترقى الى ابسط قواعد الاخلاق والتطور الفكري الفردي والجماعي. الاسلام مرض مزمن من مسلماته الخرافه،والجهل،وانعدام التفكير ،والثقه المرضيه، ،حتي انت لم تستطع الا رؤيه جزئيه لما هو واضح كالشمس لمن يرى.