المحامي ادوار حشوة :
ملاحظات لقاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت !
القاضي صوان المكلف قضائيا بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت
بدأ تحقيقه مع الموظفين في المرفأ
واوقف بعضهم ناسبا اليهم تهمة الاهمال .!
ليسمح لي سيادة القاضي وانطلاقا من خبرتي في المحاماة وفي عضوية مجلس نقابة المحامين قبل حل النقابات ولان من مكتبي تخرج ١١
قاضيا واكثر من مئتي محاميا استاذا
أن ابدي بعض الملاحظات !
الامر الاول :
اعتقد ا لا يكون خافيا علىه اهمية دور قاضي الامور المستعجلة الذي اصدر قراره بالسماح بتفريغ حمولة السفينة في مرفأ بيروت خوفا عليها .
هذا القاضي ما زال مجهولا وغير معروف تبعيته السياسية لحزب الل وسجله المهني ودوره في التسبب في وجود
المواد المتفجرة واعطاء الشرعية
لبقائها وتحرير الموظفين من المسؤولية سواء اكانوا من الجيش او الامن او الضابطة الجمركية او من المدراء !
لماذا لا احد يخبرنا عن اسمه ولا وزيرة العدل ردت على سؤالنا عن ذلك مع اهمية دوره في السماح
بنقل المواد الى المرفا لخطر وجودها على السفينة وتجاهل خطرها على بيروت.!
الامر الثاني كيف نقل منها اكثر من الفي طن في عمليات شحن دون
معرفة ومراقبة الامن والجيش وادارة المرفا والجمارك ؟
الامر الثالث من صاحب البضاعة المشتراة من دولة من دول تتبع روسيا والمعلومات انه جورج حسواني سمسار الروس والنظام السوري في صفقات النفط والغاز
والكهرباء ويقال ان شريكا لبنانيا سهل له ايداع البضاعة في بيروت
الامر الرابع اهمية نفي الدولة التي زعموا ان البضاعة موجهة اليها
او علمها بها!.
الامر الخامس هو التحقيق في وجود معابر حرة في المرفأمخصصة لحزب الله شبيهة بمعابرها على الحدود مع سوريا وهذا مهم جدا والكادر الاداري يعرف بوجودها ويجب استجوابهم وكذلك بعض العاملين في المرفأ.!
الامر السادس التحقيق حول الجهة التي ارسلت اليها البضاعة وذلك عن طريق مكتب الشحن في المرفا المختص في ذلك ولديه سجلات بالرحلات وبالسائقين والجهة التي اليها تغادر .
الامر السابع مسؤولية السياسين في اعطاء المقاومة مبررا لاستخدام المعابر الخاصة على الحدود وفي المطار والمرفا وحتى في الاتصالات
في شبكة الهواتف.!
نحن في الداخل السوري ومن قلب منطقة وقرى مصياف حصلنا على معلومات تفيد بان شاحنات لبنانية
كانت تنقل باستمرار مواد الى منطقة عسكرية في ريف مصياف قرب قرية البيضه وتستخدم في صناعة البراميل التي. يحتاجها النظام بديلا عن الكيماوي الذي صار تحت الرصد الدولي
فهل يتقبل القاضي صوان ملاحظاتنا
بكل شجاعة ثأرا لبيروت من الذين
دمروها من حزب الله الى ايران الى النظام السوري ؟
هذا هو السؤال
٨-٢-٢٠٢١