مقارنة بين الرئيس الاميريكي السابق #ترامب والحالي #بايدن .
لابد لأي متابع للاحداث العالمية في الدول ان كانت كبرى او من دول العالم الثالث …، الاطلاع على منجزات رؤساء تلك الدول وما قدمه السلف ابان حكمه لبلده ، لحين قدوم الخلف وما يقدمه من خدمات على نفس المنهاج او باختلاف واضح في تقديم الخدمات ، وان اختلفا في الانتماء الحزبي بين (( الحزب الجمهوري والديموقراطي )) ، فبينما الرئيس دونالد ترامب كان واضحاً وشفافاً في كل تعاملاته الخارجية والداخلية ، فعلى الصعيد الخارجي بنى صداقة مع كوريا الشمالية وازال شبح الحرب النووية معها ، كما بنى جسور التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مبنية على الصداقة وبعدم تدخل اي منهما في شؤون الاخرى ، كما التقارب مع الصين ، وعمل على الحفاظ على المصالح الامريكية بحيث جعل السعودية تدفع 468 مليار دولار بدل حماية لها ومشيخات الخليج تدفع عشرات المليارات ايضاً ، وعلى الصعيد الداخلي انتعش الاقتصاد بفتح سوق العمل وايجاد مئات الاف الوظائف ….، الرئيس السابق ترامب يتمتع بشعبية عالية ، فبرغم الزوبعة بفنجان التي اثيرت حول سرقته للوثائق السرية ، إلا انه فيما لو ترشح للانتخابات الرئاسية القادمة سوف يفوز حسب دراسات اجهزة المتابعة …، بما يخص الرئيس الحالي جو بايدن فانه متهم بالضعف ولا يملك القدرة على ادارة الولايات المتحدة وانه خرف وينسى ما يفعله او يقوله ، وقد ورط اميريكا والاتحاد الاوروبي في الحرب باوكرانيا الدائرة وتخلى عنها الان ، وبدئت تسمع اصوات لبعضٍ من رؤوساء الاتحاد الاوروبي بتوريطهم بحرب عبثية بدفع المليارات وارسال الاسلحة دون طائل ، بينما المظاهرات بمئات الاف المتظاهرين اخذت تعم العواصم الاوروبية نتيجة غلاء المعيشة وفقدان البنزين والغاز والشتاء خلف الابواب ، وفقدان الوظائف واول هذه العواصم باريس والمانيا التي اصبحت ترى ان هذه الحرب ما هي الا دمار لاوروبا ودولها وما كان لها الاشتراك بها باي ولاي سبب كان . ماذا ربحت اميريكا في عهد بايدن …؟؟ ، تخبط في السياسة
الخارجية وخلافات مع الاوربيون وعداوة مع الروس والصين وكوريا الشمالية ، وعلى الصعيد الداخلي الغلاء الجنوني في اسعار مواد المعيشة ، واللجؤ الى احتاطي مخزون البترول بعد رفع الاسعار والخلاف مع اوبيك وعدم الرضوخ للمطالب الامريكية خاصةً من السعودية ….!!.
في عهد بايدن لن يكون الحال كما الحال ابان سلفه ترامب …؟!، وما عليه سوى وقف التدخل بشؤؤن الدول الاخرى والاعتراف بالاخطاء التي ارتكبها بهذه الحرب العبثية والاعتذار عنها .
ميخائيل حداد
سدني استراليا
من الاخر …؟
١: يقول المثل العربي وعذرا لقولي هذا {اليمشي وراء المطي يتحمل ضراطة} ؟
فاليتحمل الديمقراطيون ومن إنتخبوه ضراطه وكوارثه مع الملا حسين أوباما ؟
٢: حقيقة ساكعة تقول بأن من أتو بهذا االرئيس لخرف يدركون جيدا ما يفعلون وهو تدميرالعالم وامريكا ، ولهذا حاربو ترامب الذي فضحهم وعرى حقيقة نواياهم وهى الماسونيةالعالمية والدولة العميقة ، وقد راى الكل كيف حورب الرجل من قبل كارتلات النفط والسلاح والاعلام لدرجة حرمانه من قول رأيه وهى سابقةلم تفعلها حتى دور الدعارة المعادية للفكر والحرية حتى بعد فوزه ؟
٣: وأخيرا ،،،؟
، واهم من يعتقد بان الانتخابات لم تسرق منه ، ولو إجتاح الجمهوريون المجلسين أو فاز ترامب فسيكون مصير الخرف بايدن واوباما وكلينتون السجن بعد انكشاف الكثير من الحقائق المخفية ، سلام ؟