
لمحات عن توظيف العهد القديم في القرآن
يدعي الإسلاميون ان المسيحية ديانة لا شريعة فيها، والمسيح لم يقدم شريعة، والمسيحية ديانة بلا انضباط . كل مسيحي يعمل ما يشاء بلا ضوابط !
هذا اتهام باطل من اشخاص لا دراية ولا علم لهم في المسيحية مطلقا.
اعطى الله الى موسى لوحي الشريعة مكتوبان بأصبعه على حجر . لتكون شرعة ومنهاجا للناس اجمعين . والقرآن هو من يجيب على اتهام الجهلة الباطل ويشهد ان في التوراة (الكتاب المقدس) الذي يتبعه اليهود والمسيحيون شريعة وحكم الله، بقوله في سورة المائدة 43 :
” كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله “
فهل كانت التوراة التي شهد لها محمد والقرآن في ذلك الزمن سليمة ام محرفة ؟
قال نبي الإسلام بعد وضع كتاب التوراة على وسادته التي كان يجلس فوقها : ” آمنت بك وبمن أنزلك؟
ثم قرأت آيات التوراة من سفر التثنية لمعرفة حكم الله في حالة الزنى .
سفر التثنية تضم الكثير من آيات الشريعة .
لماذا لم يقل محمد ان التوراة محرفة وهو في القرن السابع للميلاد ؟
لماذا لم يقل نبي الإسلام ان هذه التوراة تنبأت بظهوري نبيا، وها هو أسمي موجود فيها ؟
لماذا لم يأت جبريل ويخبر محمد عن الآية التي تنبأت به في التوراة وهي بين يديه ؟
بينما في مناسبات اخرى ادعى ظهوره المفاجئ وابلغه بما يريد قوله .
لماذا اعترف القرآن أن التوراة والإنجيل هي كتب نور وهدى، ولم يطعن بهما اويقل انها حرفت ؟
يسئل بعض المسلمين لماذا لا يطبق المسيحيون شريعة موسى حيث قال المسيح : ” ما جئت لأنقض الناموس بل جئت لأكمل “
الشريعة الطقسية خاصة باليهود من بني اسرائيل لا علاقة للمسيحيين بها . الناموس المدني يخص علاقات بني اسرائيل مع بعضهم .
المسيحيون لمن لا يعرف، يتبعون وصايا الله العشرة التي قدمها لموسى على الواح حجرية في جبل سيناء . وهي : انا هو الرب الهك لا يكن لك اله غيري – لا تقتل – لا تزني – اكرم اباك وامك – لا تشتهي مقتنى غيرك – لا تشته امراءة قريبك – .
الحية التي رفعها موسى في البرية على خشبة لتنقذ الناس من تأثير لدغ الأفاعي وسمومها، كانت رمزا للمسيح المرفوع على عود الصليب .
الشريعة تطلق على كل الأحكام في الديانات كلها، سواء كانت من عند الله او من غيره. الشريعة هي مجموعة القواعد والأحكام التي تنظم حياة المجتمع بشكل صحيح .
الشريعة المسيحية :
فيها الأوامر والنواهي، الموعظة على الجبل هي افضل أنواع الشرائع التي قالها السيد المسيح .
كيف أكمل المسيح ناموس موسى اليهودي ؟
قال السيد المسيح : ” من نظر الى امراءة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه “
المسيح يحارب بداية الفكر الشهواني حتى في الفكر ، وقبل الوقوع بالفعل الخاطئ . يمنعه من نظرة الشهوة كي لا يقع الإنسان في الزنى الفعلي .
كان المسيح يقول : قديما قيل كذا وكذا . أما انا فأقول لكم افعلوا كذا و لا تفعلوا ذاك ……
كان يعدل في الشريعة التي يطبقها الناس بصورة خاطئة .
إن كان احد مؤمنا في المسيح ، فهو خليقة جديدة . اكمل المسيح الناموس برفعه من الحرفيات الى التطبيق العملي . حيث قال : كل ما تريدون ان يفعل بكم، فأفعلوا انتم كذلك بهم .
وقال : سمعت قيل للأولين العين بالعين والسن بالسن. أما انا فأقول لا تقاوم الشرير ، فمن لطمط على خدك، فأعطه الآخر ، ومن طلب ثوبك فأعطه الرداء ايضا، ومن سخرك ميلا ، امشي معه ميلين .
احب قريبك كنفسك
اعمل الصواب وامتنع عن الخطأ
سمعت أنه قيل : ابغض عدوك واحب صديقك. أما انا فأقول لكم : أحب قريبك كنفسك .
رفع السيد المسيح الشريعة الحرفية الى مرتية سامية ، جعلنا المسيح اولاد الله ولسنا عبيد الله بعد المسيح .
ينهي المسيح عن الغضب لأنه قد يؤدي الى القتل .
يوصي المسيح أن نغفر لمن أساء الينا. ونغفر 70 مرة سبع مرات لمن اساء الينا.
قال السيد المسيح : الى ان تزول السماء والأرض نقطة واحدة من الناموس لا اتسقط .
وقال : السماء والأرض تزولان لكن كلامي لا يزول (لأنه هو الله المتكلم)
المقارنة بين شريعة الإسلام وشريعة المسيح كالمقارنة بين الموت والحياة .
قال المسيح : أنا واقف على الباب واقرع، إن سمع أحد صوتي ادخل اليه واتعشى معه .
اقرعو يفتح لكم – اطلبوا تجدو .
انا هو الطريق والحق والحياة .
شريعة المسيح جعلت من الإنسان على صورة الله ومثاله .
شريعة المسيح كتبت لنا الخلاص وغفرت خطايا المذنبين التائبين ، وفتحت لنا ابواب ملكوت الله والحياة الأبدية .
جعلتني شريعة المسيح عفيف اللسان نظيف الفكر والقلب واليد .شريعة المسيح تعلم السمو بالحياة والفكر وتحول الإنسان الى منضبط مقدس في سلوكه وتصرفاته مع الآخرين والمجتع – شريعة المسيح تدعو للمحبة والغفران والتسامح والإبتعاد عن فعل الشر .
الشريعة الإسلامية :
تدعو الى القتل وتحرض عليه .
تدعو الى السبي و ونكاح السبايا وملك اليمين .
شريعة محمد وقرآنه مقتبسة من شريعة التلمود البابلي قبل توراة موسى مع اقتباس كثير من شريعة التوراة في التحيلي والتحريم.
شريعة القرآن حولت الناس الى عبيد وليس ابناء الله .
الشريعة الإسلامية مادية قائمة على حدود الحرابة والقتل والجلد وقطع اليد والرقاب وضرب المرأءة لتأديبها إن نشزت عن رغبات زوجها .
شريعة نكاح المثنى والثلاث والرباع هي زنى جماعي مشرع دينيا .
نكاح ملك اليمين زنى مشرع قرآنيا ومباح اسلاميا لكونه ليس زواجا شرعيا حلالا بعقد دائمي لبناء اسرة. بدليل ان جواري وملك يمين رسول لإسلام لا يدعين امهات المؤمنين مثل زوجاته.
نكاح المتعة زنى مشرع إسلاميا لطائفة الشيعة، ونكاح المسيار والمصياف زنى محلل من رجال الدين السنة .
اذا قارنا بين سيرة يسوع المسيح مع سيرة وتصرفات رسول الإسلام الشخصية، فهل تصرفات الرسول شبيهة بتصرفات يسوع المسيح مع الناس رجالا ونساءً ؟
هل تصرفات وسلوك صحابة محمد مشابهة لسلوك وتصرفات تلاميذ المسيح ؟
معظم صحابة الرسول قتلوا غدرا بأيدي رفاقهم المسلمين لسوء تصرفاتهم السياسية والمالية والإجتماعية مع شعبهم. بينما كل تلاميذ المسيح استشهدوا دفاعا عن المسيحية بأيدي أعدائهم الوثنيين من الرومان .
ليس من العدل المقارنة بين الشريعة الإسلامية والمسيحية، لأن الإسلام الأولي فكر مادي دموي . وشريعة المسيح روحية وادبية سامية المبادئ.
هل يمكن ان نعيش بشريعة المسيح ؟
ليس بأحد غيره الخلاص . الخلاص موجه للعالم كله، والروح القدس يبكت العالم كله على الخطية
الله لا يترك نفسه بلا شاهد .
صباح ابراهيم
21/1/2023
من ألأخر …؟
١: ليقولوا ما يشاء عن المسيحية والمسيح ، فلا مجال للمقارنة بين الثرية والثرى أو ألأرض والسماء ؟
٢: سؤالي لكل لمسلم ذي عقل وضمير ، بأي منطق يكون القاتل والسارق والزاني والغازي والمغتصب أعظم وأشرف خلق ألله ، وهل من يؤمن بهذه المقولة لع عقل ودين أصلاً ؟
٣: مصيبة معظم المسلمين أنهم لا يدافعون عن الحق والعدل بل عن تجارتهم البالية والفاسدة والتي لا يملكون غيرها وهى محمد وقرأنه الذي أثبتت كل الوقائع والدلائل أنه من صنع البشر ، فهل يعقل لإله طاهر قدوس أن يجازي القتلة والسفلة والغزاة والزناة والمغتصبين بغلمان وحور عين ؟
أي دليل أكثر من هذا دليلاً على عفن وفساد واجرام هذه العقيدة ، سلام ؟
شكرا جزيلا للإستاذ س . السندي
على تعليقه الواضح والرد المفحم في كشف الحقيقة التي غيبها شيوخ الدجل عن اتباعهم .
المسألة سهلة الأسلام انتشر بالغزوات والسيف وقطع الرقاب و سرقة غنائم الشعوب التي ابتلت بغزاة احتلوا اراضي واستعبدوا شعوبا ذات حضارة فأعادوها الى الوراء مئات السنين وهم بقوا ايضا متخلفين لأن عجلتهم التي يقودون بها الشعوب المستعبدة مكسورة ولا تتقدم للإمام . فالغوا السنة ولغات السريان والكلدان والأقباط والأمازيغ ومسحوا من عقولهم جبرا ديانتهم المقدسة وفرضوا عليهم الإسلام وبذلك انقرض الكثير من المسيحيين وزاد عدد نفوس المسلمين في البلاد المسيحية العراق وسوريا وفلسطين و مصر وشمال افريقيا . حتى اسبانيا حاولوا ان يلغوا شعبها وديناتهم ويحولوهم الى الإسلام لولا انتفاض ملوكهم وفرسانهم واتحدوا ليطردوا الغزاة المستعبدين للشعوب . وألا اصبحت اسبانيا بيدهم من الشعوب الإسلامية المتخلفة حضاريا.
لو يعيد المسلم دراسة التاريخ بعقل مفتوح لصدق ما نقول وترك دين الدجل والقتل والإستعباد ونكاح ملك اليمين والمتعة والمسيار . وعرف رب المجد من يكون .