مطالب (حقوق) الآشوريين السوريين: الإقرار الدستور.
– تعليم (اللغة السريانية) في المدارس الحكومية ، إلى جانب العربية . طبعاً، هذا لا يعني إلغاء( اللغة العربية )،كلغة وطنية، وإحلال مكانها السريانية.
– “اللغة السريانية هي اللغة الوطنية لسوريا التاريخية..
– إحياء التراث السرياني( الآشوري) باعتباره جزء أساسي وأصيل من التراث الوطني السوري …
– الآشوريون (سرياناً كلداناً) هم مكون سوري أصيل بل هم سكان سوريا الأوائل وعنهم سوريا أخذت اسمها وهويتها …
– إلغاء المادة الثالثة من الدستور السوري التي تشترط (الإسلام) ديناً لرئيس الدولة، ليصبح منصب رئاسة الدولة من حق الآشوريين ومن حق جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو القومي.
لا معنى ولا قيمة لأي تغير سياسي في سوريا ما لم يضمن ويحقق هذه الحقوق الوطنية المشروعة للآشوريين السوريين. إنها حقوق وطنية مشروعة يفترض أن تطالب بها ،وتدرجها في برامجها السياسية، جميع القوى الوطنية والديمقراطية السورية، التي تدعو وتسعى لدولة المواطنة والشراكة الحقيقة في الحكم والإدارة. إقرار هذه الحقوق، سيرفع الغبن عن الآشوريين السوريين ويجعلهم أكثر تمسكن بوطنهم السوري وأكثر اطمئنانا لمستقبلهم السياسي.. مصداقية القوى الوطنية والديمقراطية ، هي بمدى
وقوفها الى جانب حقوق الآشوريين وحقوق بقية المكونات السورية، التي عانت وتعاني من التهميش السياسي والاستبداد الثقافي .
سليمان يوسف