#مسيحيو_المشرق الشعوب والأقوام الأصيلة والعريقة في هذا المشرق . مع بدء الغزو الإسلامي للمنطقة وفرض الشريعة الاسلامية ، بدأ ينحسر وجود المسيحيين في أوطانهم الأم ، حتى تحولوا اليوم الى “جزر صغيرة معزولة ” محاصرة مهددة بالغرق والزوال وسط بحر إسلامي هائج . رغم قيام (الدول الحديثة) في المشرق ، لم يطرأ تحول مهم على( الوضع القانوني والحقوقي والسياسي الوطني) لمسيحيي المشرق. فهم “أهل ذمة” ومواطنون من “الدرجة الثانية أو الثالثة” وفق الدساتير الطائفية لهذه الدول. ثمة تحديات وعقبات ، تواجه مسيحيي المشرق في سعيهم ليصبحوا مواطنين بكامل حقوق المواطنة:
1- الإسلام السياسي، المتمسك بحكم الشريعة الاسلامية ، قاعدة (اللامساواة الدينية – تفضيل المسلم على غير المسلم) التي جاء بها الإسلام..
2- الأنظمة الاستبدادية والطائفية والحكومات الفاسدة، التي هيمنت وحكمت سوريا وعموم دول المشرق ..
3- القهر المجتمعي (الظلم الشعبي) الذي تمارسه الغالبية العددية الاسلامية على المسيحيين..
سليمان يوسف