
عيد الميلاد يحتفل به كل العالم
دراسة في مقارنة الأديان
أطلق القرآن على مريم اوصافا متناقضة فتارة يُعظّمها و يسمو بأوصافها، وتارة اخرى يلحق بها كلمات غير لائقة متدنية المعنى تهين كرامتها وتسئ لها كأعظم أمراءة طاهرة اصطفاها الله لتكون المرأءة التي تلد كلمة الله المتجسد، و هي اعظم من ولدتهم النساء في العالم كما سنرى في المقال .
مريم العذراء في القرآن :
جاء في القرآن عن مريم أم المسيح : إنها أخت هارون و موسى، وقد نسبها القرآن إلى آل عمران .
وهذا خطأ تاريخي، عمران القرآني هو أبو النبي موسى، واسمه الصحيح حسب المرجع الأصلي (التوراة) عمرام وليس عمران. فهذا خطأ لغوي في القرآن مثله مثل تسمية يسوع ب عيسى، وتحريف اسم يوحنا الى يحيى .
وصف القرآن مريم أم عيسى المسيح إنها آية للعالمين، اصطفاها الله وعظمها من بين نساء العالم .
اذ قال القرآن عنها : (وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ال عمران 42
وقال عنها : أنها كانت طول الوقت تصلي في المحراب والله يرزقها رزقا وطعاما من السماء .
” فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب “.
التوراة لم تذكر عن مريم أنها كانت تسكن الهيكل وتخدم فيه برعاية وكفالة زكريا . ولا صحة ان رزقا (طعاما) يأتيها من الله . فهذه قصص خيالية مبالغ فيها للتعظيم لم يذكرها او يؤيدها التوراة و لا الإنجيل .
وصف القرآن مريم بأنها وابنها آية للعالمين، وأنها صديقة .
( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة ) المائدة 75
وعند ولادة المسيح قال عنها :
(فلما فأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)
هذا الكلام لم يرويه الإنجيل . كيف لامرأة قديسة طاهرة كمثل مريم تخاف وتتمنى الموت وتكون نسيا منسيا وهي تحمل في أحشائها مخلص البشرية وقدوس الله ؟ هل هي امرأة تحمل من سفاح وخائفه من الفضيحه ولهذا كانت تتمنى الموت كما يصورها القرآن ؟؟
لقد كانت مريم مخطوبة ليوسف النجار من أبناء عشيرتها، وقد سجلت زواجها رسميا في سجلات السلطات الرومانية بعقد زواج رسمي، رغم انهما لم يجتمعا معا كزوجين ابدا، ولم يكن يوسف يتعامل معها معاملة الأزواج مع زوجاتهم، لأنه عرف بأنها حامل من الروح القدس حيث أخبره ملاك الرب جبرائيل بالحبل المعجزة بحلم رآه وصدقه. وبعد الولادة كان الناس يعرفون ان يسوع هو ابن يوسف النجار ومن سلالة الملك داؤود وكان يطلقون على المسيح اسم ابن داؤود . ولم تكن مريم متهمة بالزنا أو مهددة بالرجم من قبل اليهود، فهذه فرية من اختراع مخيلة المفسرين .
القرآن الذي كان يمجد مريم ويكرمها اولا، أساء لها حين وصفها بأنها لم تكن (بغيّا) وهذا عيب مشين ان يلصق هكذا عبارة عن مريم الصديقة المباركة في القرآن، رغم أن التعبير جاء بصيغة النفي .
(قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) سورة مريم 20
ألم يجد مؤلف القرآن كلمة مؤدية ولائقة غير هذه ليصف البتول القديسة انها شريفة وعفيفة ومختارة من الله بدلا من (لم أكن بغيا) هل عجزت بلاغة القرآن اختيار اللفظ اللائق من لغة العرب بدلا من (بغيا) لتثبت عفتها ؟
اما التعبير الآخر الغير لائق لمقام العذراء في اللغة المكتوبة فهو استعمال عبارة
(فرجها) بشكل غير مهذب ولا يليق بكتاب يقال عنه مقدس او كلام الله .
“ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ” التحريم 12
وفي آية أخرى
” والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين” الأنبياء 91
اللغة العربية تعرّف الفرج هو الفتحة او الشق. وكثيرا ما يستخدم هذا اللفظ في القرآن في التعبير عن العضو التناسلي عند النساء وحتى الرجال. كما في النصوص التالية الواردة بالقرآن :
” والذين هم لفروجهم حافظون” …المؤمنون 5
” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم” … النور 30
” ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات …. الصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات ” الأحزاب 35
ان مؤلف آيات القرآن قد اعتاد على ذكر كلمة الفروج في آياته ويتعامل معه يوميا كما قالت كتب السيرة .ولهذا فمصطلح الفرج يذكره مؤلف القرآن ضمن الآيات شئ طبيعي ولا يتحرج منه، لكن ان يذكره مع القديسة مريم فهذا شئ مشين ومستنكر .
يدّعي بعض المفسرين المرقعين لأخطاء القرآن ان [ النفخ في الفرج ] هنا مقصود به النفخ في فتحة من ثيابها !
فهل يوصي اله الإسلام المسلمين والمسلمات بالآيات المذكورة الحفاظ على فتحات ثيابهم ام على فروجهم اي اعضائهم الجنسية ؟ عندما يقول: (وهم لفروجهم حافضين) !!
الم يكن من الأجدر ان لا يستخدم مؤلف القرآن هذا اللفظ الهابط مع اطهر نساء العالمين مريم ؟ يكفي ان يوصل ملاك الرب بشارة الحبل المقدس لمريم العذراء فتتحقق إرادة الله وتتجسد[ كلمة الله وروحه ] جنينا في أحشائها، دون استخدام الملاك طريقة النفخ في الفرج . الم يؤكد القرآن ان الله قادر على كل شئ فيقول كن فيكون ما يشاء ؟ فلماذا اسلوب النفخ في الفرج من قبل جبريل وهو امام العذراء بهيئة رجل ؟ أن هذا الأسلوب في التعبير لا يدل ان القرآن كتاب قدسي موحى به من الله بل هو تعبير بشري محظ.
الوحي المقدس يخبرنا :
” اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ” مت 12: 5
كما يعرفنا الوحي المقدس عن هؤلاء بهذه الاية :
” كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَـيْءٌ طَاهِرًا بَـلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ” تي 1: 15″.
قصة البشارة في القرآن كلها مقتبسة بتحريف متعمد من الإناجيل المنحولة وتخلو من القداسة في التعبير . بل تعبر عن تفكير بشري بدوي.
فكيف يقول كاتب القرآن ان مريم كانت تتمنى الموت، أثناء الولادة خجلا من الناس والفضيحة وتقول : ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا) ؟
هل أمراءة صديقة وآية للعالمين بهذا الورع وقد رأت رسول الله جبريل أمامها وسمعت بشارته وآمنت بها، مازالت غير مصدقه وخائفه من الفضيحة ومن الناس فتتمنى الموت قبل الولادة ؟؟؟
القرآن لا يعطيها أي اطمئنان، و يصور للقارئ أنها لا تعرف لماذا حملت ولا بمن حملت .. و بقت خائفة حتى الولادة، ويمكن أن تقتل من قبل اليهود رجما بتهمة الزنا، لأنهم يعتقدون أنها حملت بلا زواج شرعي. فتستحق الرجم حسب شريعتهم ! هذا ما كان يصوره القرآن عن مريم ويفسره شيوخ الدين والدجل على اتباعهم. ولهذا اراد المؤلف ترقيع هذه الثغرة فأدعى ان عيسى تكلم مع الناس في المهد ليبرأ أمه من الزنى امام اليهود كي لا يرجموها ويسيئون الضن بها !
******
مريم العذراء في الإنجيل
اما في الإنجيل المقدس . فهي مريم ابنة يواقيم ام يسوع المسيح من نسل الملك والنبي داود، ولأن الكتاب المقدس متسلسل ولا تأتي فيه قصة هكذا دون تمهيد أو جذور أو نبوءات توراتية .
انبياء العهد القديم تنبئوا عن ولادة المخلص من عذراء في بيت لحم . ومريم تعرف هذا تماما .
لقد تنبأ النبي اشعيا بأن العذراء تحبل وتلد المخلص وتنبأ النبي ميخا ان العذراء ستلد في بيت لحم . وكانت مريم هي تلك العذراء التي تنبأ عنها الأنبياء إشعياء .وميخا بهذه النبوءة :
” وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ” …. اش 7: 14
و تنبأ النبي إشعياء عن ابنها قائلا :
” لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. ” (إش 9: 6) هذه صفات المسيح قبل ان يولد .
مريم العذراء لما أتاها الملاك جبرائيل ليبشرها تعجبت من الزائر المفاجئ لها، الذي كلمها بلغة سماوية سامية مهذبة: فَقَالَ لَهَا: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.
وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
فردت مريم باستغراب : ” كيف يكون هذا وانا لا اعرف رجلا “… سؤال برئ يثبت نقائها وبتوليتها وعذراويتها .
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا،لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ».
وعرفت مريم انها هي المرأة المختارة بين كل نساء العالم لتحمل بكلمة الله (المسيّا) المنتظر لبني اسرائيل والموعود به منذ زمن النبي موسى المدون في التوراة .
وان ولدها هذا هو الذي ذكر منذ آلاف السنين في الكتاب المقدس،،العهد القديم،،، قالت للملاك جبرائيل وهي القديسة المؤمنة بالرب وهي مطمئنة : ( اني أمة الرب ليكن لي كقولك) .
كانت كل امرأة يهودية تحلم بأن تكون هي ام المسيّا ابن الله المنتظر وأن تلد عِمَّانُوئِيلَ مخلص العالم و شعب بني اسرائيل من خطاياهم .
لذا كانت أي امرأة عاقر في اسرائيل تعتبر عار في المجتمع، وتعيش تعيسة لأنها ليست هي من ستكون ام المسيّا مخلص شعب اسرائيل . وهكذا شعرت اليصابات زوجة زكريا بالعار قبل ان تحمل بيوحنا (يحيى) قبل بشارة الملاك جبرائيل لزوجها زكريا في محراب الهيكل وهو يرفع الصلاة والبخور لله في قدس الأقداس.
تذكرت،،مريم ،، نبوءة في سفر التكوين،،،،لأنها تعرف جيدا وعود الرب،،،،الذي وعد الشيطان ان نسل المرأة سيسحق رأسه وسيأتي من نسل المرأة فقط دون الرجل ” ولهذا اقتنعت بكلام ملاك الرب وبشارته.
حيث قال الله للحية : ”وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ “تكوين 3: 15. وابن الله الذي ستلده العذراء هو من يسحق رأس الحية أو الشيطان .
وعرفت مريم بمن حملت، أنه ابن الله القدوس،،الله الظاهر في الجسد لذا زادت فرحتها وتهليلها ولم تفكر ولو لحظة في الموت او تخاف من اليهود ان يرجموها كما صور ذلك القرآن .
مريم القديسة الطاهرة في الإنجيل كانت فرِحةً مستبشرة بولادة مخلص العالم ولم تكن حزينة تتمنى الموت .كما قال القرآن : ” يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا” ؟؟
لأنها عرفت انها ستحمل بطفل بإرادة الله، وتعرف لماذا حملت وبمن حملت .
فهل نصدق كتابا يتكلم عن ملاك ينفخ في الفروج، أو نصدق كتابا يقول فيه الملاك :
«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.
وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
ومريم من فرحتها بالمولود القادم أنشدت تقول :
تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلصي
لأنه نظر إلى تواضع أمته
فهوذا منذ الآن تطوبني جميع الأجيال
لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس
شتان ما بين بشارة ملاك الرب جبرائيل المهذبة حسب الكتاب المقدس و كلام جبريل القرآن الذي ظهر لمريم وكأنه رجل شقي جاء لينفخ في الفرج وليس ليبشر ببشارة من الله .
صباح ابراهيم
في وصف الكاتب انه كاتب متمرس في مقارنة الاديان!
….ولربما ان الله تعالى قد حرم هذا الكاتب الحياء والتقدير فهو يعلم ان القرأن الكريم هو خير من وصف سيدتنا مريم عليها السلام واعلى من قيمتها في كل زمان ومكان وكرمها فوق نساء العالمين…..
يعني يا سيد ربحي لو اخذت زوجتك الى طبيب وقال لك مثلا لاتقترب من الفرج او من الك….. الا تتعصب بالله عليك الاجدر ان يقول لك مثلا ممنوع الفراش او لا تقترب من زوجتك كاسلوب لعدم ممارسة الجنس كاسلوب راقي . لو كنت جالس في مقهى واردت ان تصف زوجتك او ابنتك او اية فتاة شريفة هل تقول محافظة على فرجها او ك….ا اليس هذا كلام سوقي بذئ فما بالك الله
انا لا اعتب على الله في استخدام الألفاظ السوقية البذيئة في القرآن لأني اعرف ان القرآن ليس كلام الله ابدا، بل اعتب على مؤلف القرآن الذي يبحث عن فروج النساء في الاسواق وبين السبايا والجواري و زوجاته. ويطوف على نسائه الأحدى عشرة بليلة واحدة ينكحهن كلهن بغسل واحد وكأنه سيموت غدا ولن ينكح اي فرج فيما بعد. لقد قال هذا المهوس بالجنس انه حبب له النساء والطيب . ويكتب آية باسم ربه انه منحه صك على بياض ان ينكح اي امراءة مؤمنة بإربه لتهب فرجها للنبي … فهل نصدق ان هذا المهوس جنسيا نبيا مرسلا من الله وكانت غايته القتل والغزوات وسبي النساء و النكاح والغنائم . .
احسنت الرد يا أخ جابر ، فمثل هكذا تعليق للسيد (ربحي) يحتاج رد مفحم معقول ليفهم صاحبه اننا لم نتكلم خطأ بل كتابه هو البذئ بكلامه والفاضه .