مذهل: حقائق يجهلها او يتجاهلها السوريون

الكاتب السوري اشرف مقداد

مذهل: حقائق يجهلها او يتجاهلها السوريون
سأذكر حقائق فيما يللي هي حقائق لاينكرها الا مجنون او مغسول دماغه أو ينكر ان الحليب ابيض أوالسماء “سماوية”
هي حقائق موجودة في الكتب والغوغل وغير مخفية ابدا ولكنني سأذكرها طمعا بحسنات لن تحسب لي ابدا
اتلمس من كل اصدقائي أن يشاركوا بها او ينسخوها او يناقشوها معي ام بين انفسكم
1- سورية كما هي قائمة اليوم لم تحكم من قبل ابنائها منذ 2500 سنة على الأقل وحتى الاستقلال عن فرنسا . ثم لم يحكمها سوري أجداده سوريين منذ ماقبل القرن العشرين
(هذه خصيصا لعائلة الأسد والتي لا تستطيع تسمية اي سوري ماقبل سليمان الوحش ابدا)
ورؤساء مابعد الأستقلال كانو أتراكا او أكرادا من القوتلي للشيشكلي للزعيم وحتى حافظ الأسد الذي لايعرف من اين ابو جده حتى الأن
2- هل تعرف غالبية “اقليات” سورية هم عرب أقحاح ويعدّون جدودهم حتى ايام اليمن السعيد
على سبيل المثال فقط يرجع غالب العلويين الى قبائل غسان وبهرا وتنوخ
والدروز لتنوخ وقبائل عربية اصيلة (12 قبيلة) كانت تسكن في ونواحي معرة النعمان
أما المسيحيين فهم أم وابو العروبة باصولهم النبطية والأرامية ثم طبعا الغساسنة
بينما لايستطيع غالب “الغالبية” السنّية ادعاء العروبة كأصل حيث اكثر سكان مدن سورية الكبرى من اصول تركية وكردية وتركمانية والبانية ومما جاء على سورية مع المماليك والتتر ثم الأتراك
3-“السنّة” في سورية هم يتقوقعون ولايختلطون الا في النادر ومايجمع مثلا دروز السويداء وسنّة حوران هو لايعد ولايحصى من عادات وتقاليد (منها الكريه وهو جرائم الشرف للأسف) والطعام والجوفيات والموسيقى واللباس بينما لايجمع سنّي حوران وسنّيي حماة اي شيء على الإطلاق ومنها دين “السنّة نفسه حيث يؤمن الحوارنة بطريقة بسيطة وفلاحية وعلى الفطرة بينما الحموية يتبعون طريقا متشددا رهيبا وينظرون بفوقية مقرفة الى جميع من يخالفهم طريقتهم ومنه الحوارنة والديرية والشاويين
3- مايجمع فقراء وفلاحي سورية “السنّة” وفلاحي العلويين هو أكبر بمليون مرة ممايجمعهم “بالشوام” والحلبية والحموية والحماصنة ولذالك سترى أن غالبية احزاب سورية ومناضليها هم من الفقراء اي فقراء السنة والعلوية والدروز والإسماعيليه ولن تجد هذا بين الطبقة الشامية والحلبية ابدا


4- الدين الإسلامي “السنّي” المعتمد في سورية هودين تتري-منغولي-تركي (نفس الفصيلة والشعوب) اذ استولى على الدين الإسلامي العجم مباشرة بعد انهيار الدولة الأموية
وتحول الدين الإسلامي الى دين مغاير تماما عن ما بدأه محمد واذا لاتصدقني ابدأ بجنود ابي العباس السفاح ثم تصل الى المتوكل والسلاجقة وماتبع
اذا حمل التتر راية الإسلام منذ بداية الخلافة العباسية وحتى 1918 بعد سقوط الخلافة العثمانية اي من اصل 1400 سنة منذ بداية الإسلام تحكم التتر (الترك بمختلف قبائلهم)
ب1300 عام
لاعجب أن غالبية “علماء” الإسلام وناقلي الحديث ومفسري القرآن (تصوروا مفسري القرآن العربي غير عرب)
من البخاري (تتري) من بخارى الى مسلم تتري من اوزباكستان الى الترمذي (نفس الفصيلة)
وابو داوود تتري من افغانستان والنسائي من تركمستان حاليا والإمام ابن ماجة تتري من اذربيجان وهذا غيض من فيض من “علماء السنّة”
5- عمليا تقاسم العجم الدين الإسلامي فذهب التشيع للفرس والتسنن للتتر (قائل تركية)
وبقي لدينا أكل الخرى فقط لاغير وصحة للعرب
الدين الموجود الأن بين يدينا هو ليس عربيا على الإطلاق الا بلسانه اما البقية فهاهي الحقائق امامك
هل أزيد؟
السوري الأصلي
أشرف المقداد

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.