عثرت السلطات الإيرانية على بقايا أجزاء بشرية في صندوق بالعاصمة طهران، وبعد استخدام بصمات الأصابع للتعرف على الضحية قادتهم النتائج إلى منزل والدي بابك خورامدين، المخرج الإيراني الشهير.
واعترف الزوجان بتخديره باستخدام أقراص منومة قبل خنقه وطعنه وتقطيع جثته وتوزيعها على أنحاء متفرقة من المدينة، مبررين فعلتهما بأن بابك “كان على علاقة بطلابه وهو أعزب”.
كما اعترف الزوجان بقتل صهرهما قبل 10 سنوات وابنتهما قبل 3 سنوات بنفس الطريقة، بعد أن أصبحت الأخيرة “مدمنة مخدرات”، وأكدا للسلطات أنهما ليسا نادمان على فعلتهما “لأن الابن والابنة كانا فاسدان”.
أثارت الحادثة جدلا كبيرا حول النظام القانوني الذي “يوفر تساهلا نسبيا للآباء الذين يقتلون أبناءهم”، فبالرغم من أن القتل جريمة يعاقب عليها القانون الإيراني بالإعدام، إلا أن الأشخاص الذين يقتلون أبناءهم يواجهون عقوبة السجن لمدة أقصاها 10 سنوات، ولكن قد يواجه الزوجان حكم الإعدام على مقتل صهرهما.