الكاتب السوري اشرف مقداد
متى تسمي “الفاشل” ….فاشل
عبر التاريخ كان الإعتراف بالفشل هو اصعب الإعترافات اطلاقا…..يتجنبه الفاشلون بلوم اي شيء واي احد …..ومن جديد يلومون “المؤامرة” ولعل لوم المؤامرة هو اكثر انواع اللوم انتشارا في الدول الرائعة التي يحكمها قواد رموز وسقوف للاوطان وحضنه ايضا في “اجمل” بلاد العالم واكثرها تقدما وحضارة كسورية وكوريا وروسيا وتشاد وساحل العاج
وزعمائها الذين يتربعون على سقف الوطن بكل شيء وخاصة اذا هدمت الوطن.
في ٢٢ سنة تعالوا نستعرض “نجاحات” بشار الاسد في قيادته “التاريخية” لسورية
اول واجب لرئيس هو ان ينشر الامن وسيادة القانون!!!!!!!
ان يحافظ على وحدة وسلامة اراضي الدولة
ان يحافظ ويصون ارزاق وأملاك المواطنين
ان يكون لديه خطط لمستقبل افضل يأخذ بعين الاعتبار كافة حالات الطوارىء
ان يدير سياسة خارجية تحافظ على علاقات ومصالح الدولة وتعود بالنفع على المواطنين وتسهيل حياتهم وتجارتهم وأسفارهم
ان يحافظ او يفرض استقرارا اقتصاديا وخطط مستقبلية تحافظ على قيمة العملة ومدخرات المواطنين بحسب انه الأمين الاول على مصلحة الشعب
ان يخطط دوما للحفاظ على السلم الاهلي ويفرض سلطة القانون ولايحكم بدون دستور يحكم الحياة ولا يخترق هذا الدستور اطلاقا
يكون هو المسؤول الاول عن تعيينات فريقه ويدفع الثمن الاول عن فشل فريقه او اخطائهم وفسادهم
ان يكون شفافا مع الشعب وممثليه وان يقدم دوما خططه لممثلي الشعب اولا ويقبل بقرارتهم
هل احتاج لأن اجيب على اي من هذه واذا تنطبق هذه على القائد الرمز؟
فاذا اذا هو فاشل لماذا هو مازال رئيسا؟
