المقدّمة *
من دون ربط ألأحداث ببعضها سيصعبُ فهمها أو تحليلها ؟
المدخل *
علاقة السيدة كلينتون بالرئيس السابق أوباما ليست سوى علاقة الراشي بالمرتشي ؟
الموضوع *
أولاً السيدة „كلينتون„ لم تكن سوى مطية إستغلها الرئيس السّابق „أوباما„ واليسار الامريكي العفن لتحقيق فوزه ومن ثم مأربه ومآربهم الخفية والخبيثة من خلالها ، لكونها إمرأة أولاً وسيدة أولى ثانياً ، لأن من دون ضحكِ الهجينْ الديمقراطي اليوم على النساء لن يستطيعوا الفوز بعدها مرة أخرى ، وهذا سبب إختيار السيد بايدن „لكامالا هاريس„ ؟
*ثانيا الدارس لماضي المُلا الشيعي „حسين أوباما„ ومن كان وراءه في صعوده وفوزه بمنصب الرئيس ، ومن ثم دراسة سلوكه وأفكاره بعد دخوله للبيت ألأبيض ، مع إلقاء نظرة متفحصة لمَن لفَهْم حوله من الجيف والعفن سيكتشف العاقل الكثير والخطير ؟
ومنها ليس فقط خيانته لأمريكا وشعبها من خلال العمل ضد مصالحها القومية العليا لصالح الصين وايران ، وإذلال قوات بلاده بيد الحرس الثوري الإرهابي الخليج وقد شاهد الكل الفيديو المذل والمهين لهم ، وألانكى دفعه لملالي إيران 135 مليار دولار نقداً بخديعة الاتفاق النووي ( والذي قال عنه الرئيس ترامب بأن هذا لن يفعله إلا رئيس خائن أو مجنون ) ؟
ومن ثم سكوته عن جرائمها وإرهاب ذيولها وتوغلها في معظم دول العربية ، وألأخطر دوره المشبوه والخبيث في مقتل السفير الامريكي في ليبيا على يد عصابات أنصار الشريعة ، والتي ثبت دعمها وتمويلها من قبل قوات الحرس الثوري الارهابي وبشهادة رئيس ال CIA الحالي ، وبأدلة ووثائق دامغة وقوية مقرونة بأسماء الأماكن والأشخاص والبنوك ؟
وكذالك سعيه المستميت في تدمير الدول العربية من خلال ما تسمى بثورات العربي (طبعاً ليس التركي ولا الايراني) والاخطر دعمه العلني لعصابات الاخوان المجرمين لتمكينهم من الوصول للسلطة من خلال البلطجة والارهاب ، كما فعلوا في مصر وتونس وسوريا لإكمال تخريبها وتدميرها لصالح الملالي وأردوغان وايران الحاضنين للارهاب الداعشي والإخواني ، وبعشرات الأدلة والشواهد والبراهين ( ويكفي إحتضانهم لقادة الدواعش والاخوان والقاعدة ) ؟
وغبي من يعتقد أن دعم أوباما للإخوان كان حباً بهم ، بل كان حباً بوليه السفيه وملاليه المجرمين ، لتمكينهم من التوسع والسيطرة على مقدرات بلداننا في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبقية لو إستطاعوا ؟
وكذالك دعمه للملا المزيف أردوغان„ الداعم والحاضن لفلولهم الاخوان المجرمين ، لإكمال مسيرة تدمير لبلدانهم بعد فشل ربيعهم ألاسود ؟
وأخيراً وليس أخراً إستمراره في محاربة الرئيس ترامب حتى بعد فوزه مع عصابته ، وذالك لشجاعته وجرأته في تعريته له ولربيبته كلينتون وليسارهم المجرم والخائن ، ولمعاداته النظام الايراني الارهابي القروسطي المتخلف الذي حماه طيبة فترة حكمه ولم يزل يحاول ؟
لأنه مدركٌ جيداً بأن فوز ترامب هذه المرة يعني فتح أبواب جهنم علناً عليه وعلى وليه السفيه وملاليه وحتى على أردوغان ، وغدا لناظره لقريب ؟
* وأخيراً
تساءل خطير يستحق التفكير ، لماذا سمح الرئيس ترامب برفع السرية عن إيميلات السيدة „كلنتون„ ألأن ؟
والجواب بكل بساطة حتى يطلع الشعب الامريكي على حقيقة المُلا الخائن لبلاده أوباما وربيبته السيدة كلينتون المرتمين في أحضان اليسار الامريكي العفن والاخواني المجرم والمتخلف ، وتبيان مدى خطورتهم ليست فقط عليه بل وعلى أمريكا والمنطقة والعالم كله قبل رحيله ، لأن في رحيله يعني موت واختفاء كل الشواهد والادلة والبراهين التي تدينهم ، وفي رأي هنالك المزيد ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 12 / 2020
مقال اكثر من رائع
وضع النقاط على الحروف
منطق تسلسل الاحداث وتوثيقها بمنطق بحثي اكاديمي
شكرا لجهودكم زميلنا العزيز سرسبندار السندي