الكاتب السوري اشرف مقداد
ماهو الحل في #سورية؟ الحلقة١
حديث بالمشرمحي للطائفة العلوية
صباح الخير…. حط البريق على النار وجهز المتة ويا إما بنختمها بعرق وشنكليش او ببامية ورز الله لايقدر
اول باشتان مارح بيعك وطنيات وتعايش بسلام واللحمة الوطنية بميت الف الكيلو. سأبدأ : ” وبعدين”؟
لك يامنظوم باي دولة فيها عدة مجتمعات اول قاعدة هو دعم دولة مركزية قوية تحفظ قانون يحقق السلام الأهلي اولا واخيرا .يضمن حقوق متساوية بين كل المواطنين وأهم اساس هو دولة خالية من الفساد والمحسوبية لضمان توزع الدخل الوطني بعدالة بين المواطنين ورضا الناس النسبي للحفاظ على السلام الاهلي
لا احد يحتج على دولة ظالمة ولكن عادلة بظلمها بين المواطنين
طبعا شكل هذه الدولة غير موجود ابدا في بلدنا
حين كان الخير كتير كان تسلط “الشباب” “مبلوع” وخاصة انو “الطايفة” تمتعت بالكثير من الخيرات بالفساد الذي سمح به قواد الوطن وكان في الكن حصة بضمان استمرار العائلة الرويال وتحمل انبياء مرسلين كسليمان هلال الاسد والنمر والاسد والذئب والجحش
طبعا بعد ما القائد الفذ فوتنا كلنا بالحيط بسياساته العبقرية “تيتم” اغلب الطايفة بدمار الدولة التي يعتمد عليها تقريبا كل الطايفة للعيش….. والتوظف والفساد والإفساد
في هذا الزمن المخزي رجعنا الى بدايات سيلعب رأس المال والعلاقات الدولية والإقليمية والمهارات المكتسبة الدور الأكبر بجني الرزق الأمر الذي تفتقده ” الطايفة” بحكم اعتماد العائلة على تجهيل شباب الطايفة وسحبهم لمهنة واحدة هي حمل السلاح والدفاع عن العيلة “والتوظيف” او السرقة من الدولة المفلسة الان ومافي شي لا يتاخذ او ينسرق
وانظروا من لما توقف القتال وبشار لا يتكنس من حلب ودمشق مركز راس المال والمهن والخبرات والعلاقات الاقليمية والدولية وهمه اليوم ارضاء هذه المراكز وروحوا بلطوا البحر ياطايفة بعد توقف القتال توقفت الحاجة لكم…..
الجيل القادم من العائلة الرويال سيكون “سني” اكثر مني اشرف المقداد ومن طبقة فعلا بورجوازية لا تحمل اي عامل مشترك من الغالبية العظمى من “الطايفة” فعامل الزمن هو ليس بصالح “الأمة” حيث بوقت سابق كان عامل الزمن يعمل لصالح “الأمة والعائلة الرويال”
لاتوجد عائلة سورية اولا ثم علوية لاتعمل على الهجرة والهرب من ارض الجحيم هذه واتحدى اي ان ينكر هذه الحقيقة (وهذا يضمن النمر والاسد والذيب)
بس عدد كبير جدا لن يحالفه الحظ بالهرب لعدة اسباب منها عبقرية القائد الفذ بعلاقاته الدوبل ماسية وتحالفاته الاستراتيجية
ثانيا الخوف من الملاحقة الدولية لمن يشتبه به بارتكاب جرائم انسانية .وثالثا اسباب مادية ومعدومية الدول المرحبة بالسوري.
حلم الهروب دليل بدون ان تعترف ان العبقري فوتك بالحيط “والأمل مفقود” لا بالعمل ولا بالتعريص لذا اذا اقتنعتوا معي انو الوضع ٱكل خرا رسمي وصار عندك استعداد لنقاش تسوية انا باسم كل سوري عقلاني وعلماني ومتنور مستعدين “للقعدة” والشنكليش” والمتة… .
الحلقة القادمة عن نقاط الحل وشروطه
اشرف المقداد
