بعض الأصدقاء يكتبون على صفحاتهم جمل تقول أنو بدل ان يدفع ثمن حفل على أحد المعارضين أن يدفع المبلغ للنظام لكي يسمح للسوريين العالقين على الحدود ان يدخلوا .. عذرًا و ليس دفاعا عن أحد لكن ال100 دولار المفروضين على المواطن المنكوب كضريبة دخول لوطنه و هو عالق في لبنان هؤلاء ليسوا قضاء و قدر .. هؤلاء ليسوا صدقة بل تمويل للنظام
السؤال : تستنكرون أن يحتفل أحد ابناء المعارضين و ببذخ و أن كان من مال الثورة فهذا حقكم لكن الجزء الثاني من السؤال هل المطلوب تمويل النظام بدفع 100 دولار من جيوبنا لإنقاذ النظام الذي يريد إدخالنا في لعبته القذرة لينقذ ما تبقى من نفوذه؟
من مدة اتصلوا بي ناس من القسم المسمى اقتصادي بالجامعة العربية متحججين ايضا بفقر الناس مطالبين أن أساهم بترويج عمل اقتصادي فرنسي-سوري تحت غطاء عربي (الجامعة العربية) بحجة انقاذ الحرفيين و بيع بضائع في أوروبا للتحايل على العقوبات ، فكان جوابي بالرفض لأني أرفض الدخول في لعبة النظام طالما لديه معتقلين و طالما لا يستجيب لمطالب الحق الثورة ..
نعم مازال هناك ثورة. و ليس لأن هناك ثورة يعني ممنوع على السوريين الفرح و الإحتفال .. و لا يبرر ما يفعله النظام اي شي و لا يجوز الصمت عن قصة ال 100 دولار المفروضين على المواطن للعودة لبلده .. انتقاد اختلاسات المعارضة لمال الثورة شق ايضا لا يسكت عنه و لكم أن تعملوا جرد و بالأسامي لتخدموا الحق العام