المقدّمة *
بداية أنا لا أحترم إنساناً لا يحترم الحقائق والوقائع وعقول البشر ، وخاصة رجال الدين المنافقين ومن هم من مخلفات الحمير والبقر ؟
المَدْخَل *
الرد عليهم بهذا الوصف القاسي والمهين ، لكي يستفيقو من عفنهم ويكفو عن إستحمار وإستغفال عقول السُذَّج والمغفلين من ملايين المسلمين ؟
المَوضُوعْ *
فمثلاً من يصرون الْيَوْمَ على القول بأن ألارض مسطحة وأن الشمس تغرب في عين حمئة ، هُم أناس اما حمقى أو منافقين (إذ أنهم يحمون الْبَاطِل بِعباءة الدّين) وهذا أمر جداً خطير ، خاصة وهذه العباءة قد أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تستر حتى أصحابها ؟
وأمثال هؤلاء ليسو فقط جهلة بالجغرافية وبعلوم الفلك بل هم جهلة حتى في علوم الدين ، والدين الذي يكون عاموده الخديعة والتقية صدقوني ليس بدِّين بل هلاك للذين يتبعونه ؟
ومِثْلَهُم من يتكلّمون بأديان ألاخرين دون الرجوع لتفسيرات علمائهم وكتبهم ، والإتيان منها ومنهم بالحجة والبرهان والدليل ، فكيف بمن يفتون أصلاً بخلاف ما عندهم في الدّين ، ومن يصغون لهؤلاء لامحالة هالكون ، ولا عذرا ولا عزاء لهم كما القانون لا يحمي المغفلين ؟
الغاية والخلاصة *
فمن يحرمون الاحتفال بميلاد السيد المسيح خاصة ورأس السنة وبتهنئة أتباعه هم بالحقيقة اما جهلة في دينهم أو منافقين ، وفي رأي معظمهم يَعْلَمُون الحقيقة ولكنهم يلوي عنقها ، وهذا ديدن مُعظم المعممين والمتعصبين الذين يخشون نهاية الاسلام والمسلمين ؟
فبالمنطق والعقل كيف يحرمون الاحتفال بعيد ميلاده وتهنئة أتباعه وهو عندهم { كلمة ألله ورح منه (النساء 171) ويكلم الناس في المهد ويخلق (عمران 46) وهو الوجيه في الدنيا والاخرة (أي الموجه والشفيع) (عمران 45) وغيرها الكثير ، قبل أن ينقلب محمد عليه وعليهم أو أتباعه لاحقاً ؟
كما أنه الوحيد الذي رفعه ألله إليه (عمران 55) ولم يفعلها حتى مع من قيل عنه (بأنه أعظم وأشرف خلق ألله) والذي مات وتعفن وقبر كحال كل البشر ، وألاخطر هو عندهم الديان يوم الحِسَاب (حديث صحيح) وأتباعه هم فوق الذين كفرو ليوم القيامة (عمران 55) ؟
أليس هذا باستغفال خطير لعقول ملايين المسلمين وخاصة البسطاء والطيبين منهم ، من خلال حجب شيوخهم للحقائق الإيمانية الواضحة والصريحة ، فكيف بعدها يصيرو كفاراً ومشركين ، ومنهم قسيسين ورهبان لا يستكبرون ، أليسوا بهذا السلوك المخادع والخطير يحجزون جهنم لملايين المُسلمين المساكين ؟
لذا على عقلاء المسلمبن وخاصة الباحثين عن الحق والحقيقة أن يَعْلَمو مَدَى خطورة تعاليم وتفاسير شيوخهم عَلَيهِم ودورهم في هلاكهم ؟
وعليهم بسؤالهم (ما الكتاب والفرقة الناجية) التي أراد محمد البوح بها لمن حوله بساعات قبل وفاته حتى لا يظلوا من بعده ويهلكوا} ؟
والكتاب المنجي هو إنجيل السيد المسيح ، والفرقة الناجية هم أتباعه والعابرون من ظلمة الاسلام وارهابه لنور المَسِيح المخلص اليوم والديان غداً وفد أعذر من أَنْذَر ؟
وأخيراً …؟ *
يحذر السيد المَسِيح الجميع بقوله{ مَاذَا يَنْتفَع ألإنسان لَو رَبح ألعالم كلّه وخَسِرَ نفسَه (مْرْقْسْ 36:8) حيث لأ يَنفَع بعدها لا الندم ولا الصراخ والعويل (فطوبى لمن رَبح نفسَه وغيره) س؟
فعيد ميلاد مجيد لكل محبي البشر ، وعام سعيد جديد خالي من الطغاة والمعممين المجرمين ومن كل مخلفات الحمير والبقر ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Dec / 25 / 2020